A+ A-

قوات الاحتلال تقتحم حرم جامعة بيرزيت ومطابع في مدينة نابلس

رام الله - 14 - 12 (كونا) -- اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس حرم (جامعة بيرزيت) في الضفة الغربية ومطابع في مدينة نابلس.
وذكرت (جامعة بيرزيت) في بيان أن قوات الاحتلال اقتحمت (مبنى راشد آل مكتوم) و(قاعة الشهيد كمال ناصر) وفتشتهما كما اقتحمت مكاتب الكتل الطلابية في مبنى آل مكتوم وصادرت الرايات والأعلام الخاصة بالكتل.
وقالت الجامعة ان هذا "الاقتحام الهمجي" يؤكد استمرار سياسة الاحتلال الممنهجة لتدمير الحياة التعليمية في فلسطين عبر استهداف المؤسسات الأكاديمية لاسيما مؤسسات التعليم العالي مستهجنة تحويل صرحها الأكاديمي إلى ثكنة عسكرية ومصادرة ممتلكات طلبتها.
ودعت الجامعة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة هذا العدوان وتوفير الحماية للمؤسسات الاكاديمية الفلسطينية بما يكفل حق التعليم للفلسطينيين وحرية الوصول الآمن إلى المراكز التعليمية إلى جانب لجم عبثية الاحتلال واستهتاره بالحقوق الأساسية الثابتة لأبناء الشعب وانتهاكه لحرمة جامعاته.
واعتبرت "هذا الاعتداء جزءا من الخطوات التصعيدية التي تقوم بها الولايات المتحدة والاحتلال تجاه قضيتنا التي تمثلت اخيرا باعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل واتخاذه قرار نقل السفارة الأمريكية اليها".
واضافت ان هذا الاعتداء يشجع كذلك الاحتلال على مواصلة ارتكاب انتهاكات إنسانية وقانونية بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساته التعليمية.
وقالت ان "هذه الاعتداءات ما هي إلا استمرار لسياسية الاحتلال التي تستهدف مؤسسات التعليم العالي المختلفة واستمرار لحملة الاعتقالات في صفوف العاملين وطلبة جامعة بيرزيت وغيرها من الجامعات".
يذكر أن هذه المرة الرابعة التي تقتحم فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي حرم (جامعة بيرزيت) منذ عام 2014.
وعلى صعيد متصل اقتحمت قوات الاحتلال اليوم الخميس ثلاث مطابع في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وقامت بتفتيشها وعبثت بمحتوياتها بذريعة قيام تلك المطابع بطباعة ما اسمته مواد تحريضية.
ويأتي اقتحام الاحتلال لمقرات الكتل الطلابية في (جامعة بيرزيت) والمطابع في نابلس في ظل الحراك الشعبي الفلسطيني الاحتجاجي على قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وشهدت الأراضي الفلسطينية مواجهات مع قوات الاحتلال منذ الخميس الماضي انخرط فيها طلبة الجامعات ومختلف شرائح المجتمع.(النهاية) ن ق / م ع ب