مكتب التحقيقات الفدرالي يعيد فتح التحقيق بقضية الرئاسل الالكترونية لكلينتون

واشنطن - 28 - 10 (كونا) -- أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (اف.بي.آي) اليوم الجمعة انه سيعيد فتح التحقيق بقضية استخدام المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون لبريد الكتروني خاص عندما كانت وزيرة للخارجية وذلك بعدما ظهرت رسائل الكترونية جديدة مرتبطة بالقضية.
وقال مدير المكتب جايمس كومي في رسالة الى الكونغرس انه "نما الى علم المكتب وجود رسائل بريد إلكتروني يبدو أنها وثيقة الصلة بالتحقيق".
وأضاف أن تلك الرسائل التي تم الكشف عنها أمس الخميس "سوف تسمح للمحققين بمراجعتها لتحديد ما إذا كانت تحتوي على معلومات سرية وكذلك لتقييم أهميتها بالنسبة لللتحقيق الذي نجريه".
وأشار الى ان المكتب "لا يمكنه بعد تقييم ما إذا كانت هذه المواد مهمة كما لا يمكنه التنبؤ بالوقت الذي سيستغرقه التحقيق الجديد".
وكان كومي أعلن في سبتمبر الماضي انتهاء التحقيق في القضية مؤكدا ان كلينتون وكافة مساعديها لن يواجهوا أي تهم جنائية لكنه وصف ما قامت به بالعمل المهمل للغاية.
ويمكن لهذا التحقيق الجديد أن يلحق الضرر بفرص كلينتون للفوز بالانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد 11 يوما وهو ما استغله منافسها الجمهوري دونالد ترامب الذي اتهمها خلال تجمع لأنصاره في بلدة مانشستر في نيوهامبشاير اليوم الجمعة ب"الفساد من المستوى الذي لم يسبق رؤيته".
من جهتها طالبت حملة كلينتون مكتب التحقيقات الفدرالي بتزويده بالمعلومات الجديدة.
وقال مدير الحملة جو بودستا في تصريح صحفي "عندما ختم كومي التحقيق منذ أكثر من ثلاثة أشهر أعلن في حينه انه لا يمكن لأي مدع عام يتمتع بالمنطق أن يتابع التحقيق في مثل هذه القضية لأنه لا يوجد فيها ما يقارب الشبهات حتى". (النهاية) س د / ر ج