LOC21:37
18:37 GMT
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان
الرياض - 27 - 7 (كونا) -- قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الأحد إن رئاسة المملكة العربية السعودية بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين تأتي استنادا إلى موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمرارا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والتوصل إلى السلام العادل والشامل الذي يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس) أن "المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وبمتابعة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط وتسعى انطلاقا من مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي الذي طال أمده".
وأكد أن هذا الصراع "راح ضحيته عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء وأجج مشاعر الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم" مشيرا إلى أن رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري الذي يعقد هذا الأسبوع في مقر الأمم المتحدة بمدينة (نيويورك) بمشاركة دولية واسعة تأتي في هذا الإطار للدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار".
وأوضح وزير الخارجية السعودي أن المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة والنرويج والاتحاد الأوروبي في سبتمبر 2024 ويأتي استكمالا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة إلى إنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط. (النهاية)
ع ش / م م ج