LOC14:33
11:33 GMT
طهران - 31 - 1 (كونا) -- قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت اليوم الثلاثاء ان بلاده تسعى الى تعاون طويل الامد مع ايران في مختلف المجالات لاسيما في قطاع سكك الحديد والموانئ والطاقة.
ونقلت وسائل الاعلام الرسمية الايرانية عن ايرولت القول لدى مشاركته في الاجتماع الاول للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين بطهران "سنشهد المزيد من التعاون الواسع في المستقبل في مجال سكك الحديد والموانئ والطائرات وصيانة مطار مشهد".
ورحب ايرولت بالتعاون الثنائي بين البلدين مشيرا الى ان "العلاقات بلغت اكثر من ضعفين وعلى الرغم من حدوث تقدم كبير في هذا المجال لكننا بحاجة الى ازالة القيود المالية امام العلاقات ونسعى لتسهيل اصدار تأشيرات الدخول".
واضاف "دخلنا مرحلة جديدة بعد التوقيع على اتفاقية فيينا (الاتفاق النووي) التي تعتبر مهمة جدا بالنسبة لنا" لافتا الى ان شركتي (رينو) و(بيجو) تعملان على تفعيل نشاطاتهما في ايران في حين بدأت شركة (توتال) بشراء النفط الايراني.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان حجم الميزان التجاري بين ايران وفرنسا عام 2016 وبعد سريان الاتفاق النووي بلغ 7ر1 مليار يورو مسجلا نموا بواقع 3 اضعاف مقارنة بالعام الذي سبقه.
وأعرب ظريف عن استعداد بلاده للتعاون الاقتصادي الطويل الامد والمستدام المبني على المصالح المشتركة مع الدول الاوروبية خاصة فرنسا.
واوضح ان مجالات التعاون بين البلدين تشمل المجالات العلمية والفنية والبيئة والمطارات وانشاء الطرق وطائرات الايرباص والقطارات السريعة والطاقة النووية إضافة إلى توقيع اتفاقية للتعاون في مكافحة غسيل الاموال.
ووصف خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) بانها تمثل فرصة لجميع الدول بما فيها ايران وفرنسا مضيفا ان العديد من الشركات والدول أبدت رغبتها بالعمل في السوق الايرانية بعد الاتفاق النووي.
وقال ظريف "بالرغم من الهواجس التي تساور بعض البنوك الاوروبية الكبرى في التعامل المصرفي مع ايران لكني على ثقة بانه من خلال بذل الجهود والتعاون الثنائي سنتمكن من ضمان نشاطات هذه البنوك".
وكان وزير الخارجية الفرنسي وصل امس الاثنين الى العاصمة الايرانية طهران على رأس وفد رفيع لبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية سيما في المجال الاقتصادي والتجاري اضافة الى القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. (النهاية)
م و / ط م ا