وزيرا خارجية روسيا وفرنسا يناقشان التسوية بالشرق الاوسط ومؤتمر باريس

موسكو - 6 - 1 (كونا) -- ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الفرنسي جان مارك ايرولت اليوم الجمعة افاق تحقيق التسوية في الشرق الاوسط على ضوء المؤتمر الدولي المرتقب عقده في باريس.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ان الوزيرين ناقشا خلال اتصال هاتفي افاق تحقيق التسوية في الشرق الاوسط حيث استعرض الوزير الفرنسي مسيرة الاعداد للمؤتمر الدولي حول الشرق الاوسط المقرر عقده في باريس في 15 يناير الجاري.
وأضافت أن لافروف بدوره أطلع نظيره الفرنسي على الجهود الروسية لاستعادة الوحدة الفلسطينية مشددا على ضرورة استئناف قنوات الحوار بين الفلسطينيين والاسرائيليين "فعلا وليس قولا".
واستعرض كذلك تطورات الوضع في سوريا مشيرا الى انه بفضل الضمانات الروسية - التركية - الايرانية تحقق التوصل الى وقف الاعمال القتالية الذي من شانه ان يشكل اساسا للانتقال للتسوية السياسية.
وذكر لافروف ان روسيا تعطي اهمية كبيرة للقاء المرتقب بين الحكومة السورية والمعارضة في الاستانة في كازاخستان والتي لا تشكل بديلا عن مفاوضات جنيف برعاية الامم المتحدة.
وشدد على ان مباحثات الاستانة مدعوة لكي تكمل مفاوضات جنيف حيث يتفاوض ممثلو القوى التي تسيطر عمليا على الاوضاع على الارض والقادرة على الوفاء بالتزاماتها.
واوضح البيان ان الجانبين تناولا كذلك مسالة استخدام الاسلحة الكيمياوية في النزاع السوري والدور الذي يمكن لمجلس الامن الدولي ان يلعبه بهذا الخصوص.
واكد لافروف وفق البيان ضرورة الاحتكام في هذا الخصوص الى الحقائق وتجنب اي محاولة لتسييس ملف الاسلحة الكيمياوية ليس فقط في سوريا بل في العراق وليبيا وغيرها من دول المنطقة.
واشار البيان الى ان المباحثات تناولت ايضا قضية تسوية النزاع في اوكرانيا حيث اكد الجانبان عدم وجود بديل لتنفيذ اتفاقية (مينسك) الخاصة بتسوية النزاع في اوكرانيا. (النهاية) ا س / م م ج