الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء تصاعد الهجمات في حلب

بروكسل - 25 - 7 (كونا) -- أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين عن قلقه إزاء تصاعد الهجمات في مدينة حلب السورية مؤخرا واستهدافها للبنية التحتية المدنية في المدينة لا سيما الهجمات الموجهة ضد المستشفيات والمرافق الطبية.
ودعت المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي نبيلة ماسرالي في مؤتمر صحفي جميع الأطراف السورية الى "الامتناع عن مهاجمة السكان المدنيين واعادة العمل بوقف الأعمال العدائية بموجب قرار الأمم المتحدة 2254".
وقالت ماسرالي إن "الهجمات الأخيرة هي جزء من التصاعد الكبير للعنف في شمال سوريا" واصفة اياها بأنها تمثل "خطرا جسيما وتقوض بشكل مباشر فرص التوصل إلى حل سياسي للنزاع".
وأضافت انه "بعد مرور خمس سنوات من الحرب اتضح عدم وجود حل عسكري في سوريا ولا يمكننا أن نضع حدا لسفك الدماء إلا عبر الانتقال السياسي".
وكانت تقارير اخبارية ذكرت في وقت سابق ان غارات جوية استهدفت منذ يوم امس الاحد اربعة مستشفيات ميدانية وبنكا للدم في مدينة حلب ما تسبب في توقف العمل في المستشفيات ومقتل رضيع.
كما نبه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين الخميس الماضي إلى أن نحو 300 ألف شخص معرضون لخطر الحصار في مدينة (حلب) جراء إغلاق طريق حيوي بها.
يذكر ان منظمة الصحة العالمية صنفت سوريا "من الدول الأكثر خطورة للعاملين في القطاع الصحي في عام 2015" حيث شهدت 135 هجوما وأعمال عنف أخرى استهدفت العاملين أو بنى تحتية طبية. (النهاية) ن خ / ن ش