الكويت - 28 - 11 (كونا) -- ذكر تقرير اقتصادي متخصص إن النشاط على اسهم شركة (فيفا) للاتصالات والشراء الانتقائي تجاه مكونات مؤشر (كويت 15) اسهما في صعود جميع مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) ورفعا من معدلات وقيم التداولات خلال الاسبوع الماضي.
وقالت شركة الاولى للوساطة المالية في تقرير متخصص لها اليوم السبت إن هذه العوامل عززت من مستويات السيولة المتداولة في بداية تعاملات الأسبوع لكن هذه المستويات فقدت وهجها لا سيما في اخر جلسة مدفوعة بتراجع حضور صناع السوق.
واضافت (الاولى) أن السوق اغلق تداولات الخميس الماضي على ارتفاع مؤشراته الثلاثة بواقع 9ر21 نقطة للسعري ليصل إلى 5794 نقطة و17ر1 نقطة للوزني و88ر4 نقطة ل(كويت 15).
واوضحت ان تداولات (فيفا) نشطت في جلسة الافتتاح بعد ابداء شركة الاتصالات السعودية رغبتها في الاستحواذ على 74 في المئة من اسهمها حيث حملت الاعلان عن الصفقة للسوق محفزات دفعت تعاملات الحركة العامة إلى التفاعل وانعكست بشكل ايجابي على المؤشرات.
واشارت الى ان النشاط اتسع ليشمل العديد من الاسهم وفي مقدمتها اسهم الاتصالات والبنوك التي لاقت تركيزا من شريحة كبيرة من المستثمرين علاوة على اسهم بعض الشركلات الاستثمارية التي بدأت التوقعات تغيير بشان مستقبله ولو على المدى المتوسط.
وافادت بأن هناك اكثر من اعتبار فني اسهم في تحسين شهية المتعاملين بخلاف الاعلان عن صفقة الاستحواذ ومن بينها قرار مساهمي (هيومن سوفت) بعدم الموافقة على الانسحاب من السوق إلى جانب الأرباح التي حققتها شركات في الربع الثالث من العام.
وقالت (الأولى) إن جميع المؤشرات تراجعت في جلسة الثلاثاء متأثرة بعمليات جني الأرباح على سهم (فيفا) بعد يومين من الارتفاع بالحد الأقصى حيث وصل إلى مستويات 12ر1 دينار في بداية جلسة الاثنين.
واضافت ان مستويات السيولة المتداولة انخفضت خلال جلسة منتصف الأسبوع بنحو 50 في المئة لتبلغ 13 مليون دينار نزولا من 24 مليونا في الجلسة السابقة.
واوضحت انه على الرغم من تراجع مستويات السيولة في جلسة الثلاثاء بمستويات مؤثرة الا ان غالبية المعدلات المتداولة تركزت على الاسهم الثقيلة وتحديدا في اسهم (كويت 15) التي استحوذت على نحو 75 في المئة من حجم السيولة المتداولة بهذه الجلسة.
واشارت الى ان جلسة الأربعاء شهدت بروزا متغيرا مهما قاد الى تعزيز حالة من التباين مدفوعة بالترقب والشراء الحذر الذي ميز توجهات العديد من المستثمرين ما انعكس على اداء العديد من الاسهم التي تم التداول عليها سواء كانت قيادية او رخيصة.
وذكرت (الأولى) ان السيولة والقوى الشرائية تركزت على الاسهم الكبرى في تعاملات الاسبوع الماضي رغم حالات الضغوط البيعية في اتجاه العديد من الاسهم التشغيلية وسط عمليات التسييل.
واكدت ان الجلسة الختامية شهدت مزيدا من التراجع في مستويات السيولة المتداولة ونشاط صناع السوق مقابل تنامي وتيرة العمليات المضاربة لافتة الى انه في العموم استطاع السوق الكويتي الاسبوع الماضي تحقيق اداء جيد على صعيد جميع مؤشراته.(النهاية) م ك ع / م ص ع