الكويت - 26 - 6 (كونا) -- وصف وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير الانفجار الذي حدث في مسجد الامام الصادق اليوم بانه "جريمة بشعة" وجدت تجاوبا سريعا بتفقد سمو أمير البلاد لموقع الحادث وباجتماع مكتب مجلس الأمة بوجود أكثر من 26 نائبا.
وأضاف العمير في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة عقب خروجه من اجتماع لمكتب المجلس انه سيتوجه الى مجلس الوزراء لاجتماع طارئ ما يدل على أن كل مؤسسات الدولة تتعاطف مع أهالي الضحايا سائلا المولى ان يلهم اهلهم الصبر والسلوان وأن يرحم الشهداء ويمن بالشفاء العاجل للجرحى.
وقال ان كل من يريد سوءا وتفرقة بهذا المجتمع وصلته رسالة واجابة سريعة جدا بأننا سنفوت كل فرصة وكل عزيمة وجهد ومخطط من أجل اضعاف وحدتنا الوطنية ودق اسفين الخلاف فيما بين شعبنا ووحدتنا الوطنية.
وذكر ان ما سمعه من مداخلات النواب ورئيس مجلس الأمة في الاجتماع "لمبعث طيب وتجاوب سريع" مشددا على أن مجتمعنا سيخرج من هذه المحنة وهو أقوى وسيكون متراص الصفوف اكثر.
وردا على سؤال حول الاجراءات الأمنية التي ستتخذ أوضح العمير انه بعد هذا الحدث المؤسف سنستطلع في اجتماع مجلس الوزراء من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الاحتياطات والجهود التي لم تبدأ فقط مع هذا الحادث وانما بدأت منذ فترة تحسبا واحساسا بأن بعض المجرمين لن يهدأ له بال الا بتحقيق بعض المقاصد السيئة بالمجتمع.
وقال انه تم خلال الاجتماع الاتفاق على اصدار بيان بشأن ما حدث اليوم والقيام بزيارة جماعية من النواب للجرحى والمصابين واقامة مراسم العزاء في مسجد الدولة الكبير لاعطاء رسالة بأننا امة واحدة لا فرق بيننا في هذه الظروف التي نمر بها اضافة الى طرح فكرة اقامة جلسة خاصة بهذا الحادث.
واضاف أن مجتمعنا متراص بأهله وعقيدته ووحدته مشيرا الى ان الحكومة لن تتردد في كل ما من شأنه أن يحقق الأمن والاطمئنان. (النهاية) س س س / م د م / ع ب د