A+ A-

فصيل سوري معارض يغتال ضابطا كبيرا في جيش النظام وسط دمشق

عمان - 2 - 3 (كونا) -- قالت حركة (احرار الشام) السورية المعارضة اليوم ان عناصرها قتلت ضابطا برتبة عميد في جيش النظام واثنين من مرافقيه وسط العاصمة دمشق.
واضافت الحركة التي تنضوي تحت لواء تحالف الجبهة الإسلامية في بيان أوردته وكالة سوريا مباشر ان مقاتليها نفذوا عملية اغتيال العميد الركن علي درويش في منطقة (باب توما) بالعاصمة دمشق مشيرة الى انه كان احد ضباط هيئة الاركان العامة للجيش والقوات المسلحة وتعود اصوله الى مدينة مصياف في ريف حماة.
من جانبه ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان مسلحين مجهولين اغتالوا الليلة الماضية طبيبين في منطقة (الميدان ) في دمشق كما اغتيل ضابط برتبة عميد واثنان كانا برفقته بتفجير حركة إسلامية عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها في منطقة (الشيخ رسلان) قرب (باب شرقي) في العاصمة السورية.
على صعيد الاعمال العسكرية ذكر المرصد ان مقاتلا من الكتائب الاسلامية قتل خلال اشتباكات مستمرة مع (حزب الله) اللبناني مدعوما بمقاتلين ايرانيين وقوات النظام في ريف درعا الشمالي الغربي في محاولة من الاخير لاستكمال السيطرة على مثلث ريف درعا الشمالي الغربي - ريف القنيطرة - ريف دمشق الغربي.
واضاف ان اربعة مدنيين قتلوا خلال قصف طيران النظام الحربي على مناطق في بلدة (ابطع) بينهم امرأة وسقوط جرحى مشيرا الى ان عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالة خطرة.
وذكر ان الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة (انخل) وبلدة (الشيخ مسكين) في حين سقط صاروخ يعتقد بأنه من نوع ارض - ارض على مناطق في بلدة الطيبة ما ادى لاضرار مادية في حين قتل عنصران من قوات الدفاع الوطني في اشتباكات مع الفصائل الاسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) بريف درعا الشمالي الغربي.
وفي مجال آخر قال المرصد انه جرى اليوم تشكيل تنظيم جديد اطلق على نفسه اسم تنظيم الجزيرة عربية سورية يهدف الى ما أسماه "الحفاظ على الوجه العربي السوري في محافظة الحسكة والجزيرة بشكل عام والحفاظ على وحدة اراضي الجزيرة السورية كاملة تحت علم سوريا ودستورها وقوانينها وقيادتها والحفاظ على ثروات المنطقة ومواردها الاقتصادية وادارتها واستثمارها من قبل المؤسسات السورية وبقوانينها".
كما اكد البيان "الحفاظ على التعايش السلمي الاخوي بين جميع مكونات المنطقة من عرب واكراد واشوريين وارمن وسريان وجميع الشرائح بما يتناسب مع احترام حقوق وعادات ومعتقدات الجميع."(النهاية) ط ك / م ع ع