A+ A-

شخصيات ومواطنون.. تكريم سمو أمير البلاد فخر للكويت والامتين العربية والاسلامية

سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح خلال استقباله المهنئين
سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح خلال استقباله المهنئين

الكويت - 16 - 9 (كونا) -- أجمع عدد من الشخصيات والمواطنين على أن تكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح من قبل هيئة الامم المتحدة (قائدا للعمل الانساني) وتسمية الكويت (مركزا للعمل الانساني) يعد فخرا واعتزازا للبلاد وللامتين العربية والاسلامية.
وأعرب المواطنون في تصريحات متفرقة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وتلفزيون دولة الكويت عقب استقبال سمو أمير البلاد لأبنائه واخوانه المواطنين اليوم بمناسبة تسمية سموه قائدا للعمل الانساني عن خالص التهنئة لسموه بهذه المناسبة العزيزة على قلوب أبناء الوطن جميعا.
وقال النائب فيصل الكندري إن تكريم سمو أمير البلاد في التاسع من سبتمبر الجاري جاء اعترافا من جميع دول العالم ورد جزء من الجميل والعرفان لسموه التي امتدت اياديه البيضاء الى جميع بقاع العالم.
من جانبه رفع النائب محمد الجبري أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو أمير البلاد على نيله هذا اللقب المستحق مؤكدا أن هذا التكريم لم يأت من فراغ وانما نتاج جهود بذلها سموه في مجالات العمل الانساني ومتابعة دقيقة لأوضاع الدول الفقيرة والمنكوبة.
من جهته قال الوزير الاسبق المستشار راشد الحماد ان هذا التكريم ليس غريبا على سموه ولا على أهل الكويت الكرام حيث انهم جبلوا على فعل الخير وتقديم يد العون لكل محتاج طوال تاريخ بلدهم مؤكدا ان لقاء سموه اليوم مثل فرصة سانحة لتقديم التهنئة لسموه.
بدوره قال الوزير الاسبق عيسى المزيدي ان لقاء سمو أمير البلاد فرصة مناسبة لجميع المواطنين لتقديم التهنئة لسموه مؤكدا أن تواجد جمع غفير من أطياف المجتمع الكويتي كافة ليس الا تعبيرا صادقا عن فرحتهم بتحقيق هذا الانجاز الدولي الكبير.
وأضاف المزيدي ان هذا التكريم يعد وسام فخر واعتزاز لجميع أبناء الشعب الكويتي لافتا الى أن دولة الكويت خدمت العالم عن طريق مساعداتها للدول الفقيرة والمنكوبة ما يدل على استحقاق سموه لهذه الشهادة من قبل الامم المتحدة.
من ناحيته قال الوزير الاسبق الدكتور محمد الدويهيس ان تكريم سمو أمير البلاد يعكس المكانة الانسانية الكبيرة التي تحظى بها دولة الكويت من قبل المجتمع الدولي وما تقدمه من مساعدات انسانية لجميع مناطق الازمات والكوارث في مختلف أنحاء العالم.
من جانبه أعرب الوزير الاسبق الدكتور فاضل صفر عن سعادته بتكريم الكويت بهذه الاوسمة الغالية مؤكدا أن حكام وابناء الكويت جبلوا على تقديم الاعمال الانسانية وفي مجالات الاغاثة ولم الشمل ونشر المحبة والسلام.
وقال الوزير صفر ان دولة الكويت تسمى منذ القدم ببلد المحبة والسلام وهذا التكريم يشكل مصدر فخر لجميع ابناء الكويت داعيا المولى القدير ان تستمر اعمال الكويت الخيرية وتقديم الاعانات والمساعدات لجميع المحتاجين في انحاء العالم.
بدوره أكد الوزير الاسبق الدكتور عبدالرحمن العوضي ان لقاء سمو أمير البلاد يعتبر فرصة طيبة لتهنئة سموه بهذا اللقب الاممي الغالي على قلوب جميع أبناء الكويت مضيفا أن هذا اللقب يستحقه سموه لوقوفه الدائم مع الانسانية لاسيما لما تعانيه الانسانية في زمننا الحالي من شوائب.
وقال العوضي ان اختيار سموه من قبل الامم المتحدة كان موفقا لما قدمه سموه من خدمة للانسانية وللعالم اجمع طوال مسيرته المباركة في كل المناصب التي تقلدها.
من جهته قال الوزير الاسبق المهندس سالم الاذينة ان تكريم سمو امير البلاد بهذا اللقب الاممي يأتي تتويجا للعمل الكبير الذي قام به سموه طوال السنوات الماضية "ليس فقط اقليميا بل على المستوى الدولي وفي مختلف أنحاء العالم ومساهمته في حل العديد من المعضلات السياسية بين الدول والمجاميع الاقليمية والدولية".
بدوره أكد الوزير السابق الدكتور نايف العجمي ان تكريم سمو الامير من قبل هيئة الامم المتحدة يعد فخرا للامتين الاسلامية والعربية لافتا الى ان سموه أهل للخير والاحسان بشهادة العالم اجمع.
واشاد العجمي بكلمة سمو امير البلاد اثناء التكريم في التاسع من سبتمبر الجاري حينما استشهد بقول الله عز وجل في كتابه الكريم (انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) مؤكدا بذلك ان هذا العمل يبتغى فيه وجه الله تعالى ومرضاته ويهدف الى رفع المعاناة عن البائسين وتفريج هم المكروبين والتنفيس عن المعسرين.
بدوره قال النائب الاسبق رجا حجيلان إن سمو أمير البلاد قدوة حسنة ومثل اعلى في القيم والاخلاق ومآثره معروفة في العمل الانساني على المستويات العربية والاسلامية والدولية كافة مؤكدا ان هذا التكريم أبرز دولة الكويت على خريطة العالم كمركز للعمل الانساني.
من ناحيته قال فلاح بن جامع إن حصول سمو أمير البلاد وتهنئته بالحصول على شهادة قائد العمل الانساني شرف كبير مؤكدا ان مواقف سموه الانسانية تجاه الدول الفقيرة والمنكوبة الشقيقة منها والصديقة "قيمة ومعروفة" وتاتي تتويجا لمسيرة سموه المباركة في العمل الانساني.
من جهته ثمن مسلم البحيري حصول سموه على هذا اللقب الغالي الذي يعتبرا تكريما دوليا واعترافا وتقديرا عالميا لما قدمه سموه من خدمة للانسانية مشيرا الى أن حصول سموه على هذا اللقب يعتبر وسام فخر لجميع للكويتيين.
ولفت البحيري الى أن توافد جمع غفير من ابناء الشعب الكويتي بكل فئاته واطيافه ليس الا رد جميل وعرفان لما قدمه سموه للانسانية وحصوله على لقب قائد للعمل الانساني وتسمية البلاد مركزا للعمل الانساني.
بدوره قال سلطان بن حثلين إن نيل سمو أمير البلاد لهذه الشهادة العالمية من قبل أعلى هيئة أممية هو تكريم للامتين العربية والاسلامية وليس بغريب على سموه مبينا ان هذا الاختيار "يحملنا مسؤولية كبرى كقيادة وشعب لان نبذل الجهد ومواصلته في مجال العمل الانساني".
من جهته قال فيصل بندر الدويش ان منح هيئة الامم المتحدة للكويت ولسمو أمير البلاد هذه الشهادة له العديد من المدلولات بعد العطاء والمسلك الحميد الذي انتهجته الكويت وسموه في مجال العمل الانساني مشيرا الى ان الكويت أنشأت منذ عشرات السنين الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الذي ساعد الدول الفقيرة والمتضررة جراء الكوارث والازمات.
وذكر أن هذه الجائزة تعتبر "نقطة مضيئة جديدة" في سجل سموه التاريخي الحافل بالانجازات في شتى الاصعدة وكل المناصب التي تقلدها معربا عن الامل في أن يكون هذا التكريم حافزا للمزيد من العطاء الانساني مستقبلا.
من جانبه قال نيف العلاطي ان لسمو أمير البلاد أيادي بيضاء امتدت لجميع بقاع العالم وساعدت المنكوب والمحتاج ومدت يد العون لهم مؤكدا ان هذا التكريم مصدر فخر واعتزاز للامتين العربية والاسلامية.
بدوره أفاد عبدالعزيز الزبني الرشيدي بأن تكريم سمو أمير البلاد يعد التكريم الاول من نوعه من قبل هيئة الامم المتحدة وتتويجا لجهود استمرت لسنوات طويلة ممثلة في المساعدات وتقديم المعونات للفقراء والمنكوبين والمتضررين في جميع أنحاء العالم.
وكانت الامم المتحدة قد كرمت سمو أمير البلاد ومنحته لقب (قائد للعمل الإنساني) كما قامت بتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني) في احتفالية كبيرة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك في التاسع من سبتمبر الجاري بحضور ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية وعدد كبير من الشخصيات العامة. (النهاية) ح ر ز / ع م ن / ت ب