A+ A-

مقتل وجرح 50 عنصرا من قوات النظام السوري في حلب

عمان - 17 - 4 (كونا) -- قتل 20 عنصرا على الاقل من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها واصيب اكثر من 30 اخرين بجراح خلال اشتباكات بين قوات النظام وكتائب معارضة في محيط ثكنة هنانو بمدينة حلب شمال سوريا تخللها تفجير الكتائب لأنفاق في المنطقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان ما لا يقل عن 13 من مقاتلي المعارضة قتلوا في تلك الاشتباكات فيما وردت انباء عن نصب القوات النظامية كمينا للكتائب المقاتلة في منطقة سيف الدولة.
وأشار المرصد الى ان مناطق في حي الشيخ مقصود تعرضت لقصف من القوات النظامية في ظل معلومات عن اصابة ثلاثة اشخاص بجراح كما وردت معلومات عن سيطرة مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجيش المهاجرين والانصار الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات عربية واجنبية على مبان بالقرب من المخابرات الجوية عقب اشتباكات مع القوات النظامية والمسلحين الموالين لها.
وأوضح ان الكتائب المقاتلة أطلقت قذيفة صاروخية على منطقة في شارع النيل ما أدى الى سقوط عدد من الجرحى في حين استهدفت بعدة قذائف صاروخية مناطق في حلب القديمة.
وسقطت عدة قذائف اطلقتها القوات النظامية على احياء المشهد وباب قنسرين والكلاسة والأشرفية فيما قتل رجلان جراء قصف للقوات النظامية على مناطق في حي بني.
في هذا الوقت ارتفع عدد الذين قتلوا في سقوط قذائف على مناطق خاضعة لسيطرة القوات النظامية في مدينة حلب الى 11 شخصا بينهم سيدتان احداهما مسنة وطفلة وخمسة مجهولو الهوية.
من جهتها قصفت القوات النظامية منطقة في بلدة قبتان الجبل حيث وردت أنباء عن سقوط عدد من الجرحى.
وفي مجال اخر نقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن مصادر موثوقة في قرية المنصورة (الدنبية سابقا) الواقعة بريف مدينة القدموس في محافظة طرطوس والتي ينحدر منها اللواء سمير الشيخ مدير ادارة الاستطلاع في الجيش النظامي السوري قولها ان اللواء قتل على يد حاجبه حيث قام الاخير بضربه بمدية الساطور على رقبته ما ادى لمقتله على الفور.
وكانت قد تضاربت المعلومات حول ظروف مقتل اللواء الشيخ حيث أفادت إحداها بأنه لقي مصرعه بسقوط قذيفتين على شارع بيروت بالقرب من مبنى هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة فيما ذكرت مصادر أخرى ان الكتائب الاسلامية المقاتلة أطلقت عليه النار فجر الاحد الماضي في احد احياء العاصمة دمشق حيث قامت سلطات النظام بترفيعه الى رتبة عماد شرف بعد مقتله.(النهاية) ط ك / ر ج