الرئيس المصري يبحث مع نظيره الفرنسي مستجدات الأوضاع في قطاع غزة

القاهرة - 12 - 12 (كونا)-- بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع الإقليمية وفي مقدمتها قطاع غزة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي في بيان إن الرئيس السيسي أعرب خلال الاتصال عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق إيقاف الحرب في قطاع غزة.
وأكد السيسي ضرورة تثبيت إيقاف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام مشددا على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
ومن جانبه أعرب ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي لاسيما في تثبيت اتفاق إيقاف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال بحسب البيان إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية حيث أكد السيسي رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية مشددا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لإيقاف هذه الانتهاكات ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني أكد السيسي دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه معربا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان.
وفي سياق آخر أعرب السيسي عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في إبريل 2025 وهو ما انعكس إيجابا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وقال السفير محمد الشناوي إن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدما ملموسا خلال الأشهر الماضية فضلا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل. (النهاية) ا س م / م م ج