A+ A-

(النادي العلمي) الكويتي: الرعاية السامية للمعرض الدولي للاختراعات الدافع والمحرك الرئيس لنجاحه واستمراره

رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي ال11 للاختراعات في الشرق الأوسط طلال الخرافي مع مجموعة من من الشباب والشابات المتطوعين في النادي العلمي
رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي ال11 للاختراعات في الشرق الأوسط طلال الخرافي مع مجموعة من من الشباب والشابات المتطوعين في النادي العلمي
الكويت - 21 - 1 (كونا) -- أكد رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي ال11 للاختراعات في الشرق الأوسط طلال الخرافي أن رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للمعرض دليل واضح على اهتمام سموه البالغ بالعلم والعلماء والمخترعين والدافع والمحرك الرئيس لنجاح المعرض واستمراره.
جاء ذلك في كلمة للخرافي خلال مؤتمر صحفي عقده النادي اليوم الاثنين للاعلان عن آخر الاستعدادات الجارية لتنظيم المعرض المزمع إقامته خلال الفترة من 27 إلى 30 يناير الجاري تحت شعار (لقاء المستثمرين بالمخترعين).
وقال الخرافي إن تشجيع ودعم سمو أمير البلاد وسام فخر على صدورنا مبينا أن سموه يرعى المعرض منذ انطلاقته الأولى عام 2007 ما يؤكد دعم سموه اللا محدود لشباب الكويت ومخترعيها.
وأضاف أن المعرض حقق صدى دوليا كبيرا "إذ يعتبر الثاني عالميا بعد معرض (جنيف) الدولي للاختراعات" مشيرا إلى أنه في نسخته هذا العام سيشهد مشاركة أولى لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) اضافة لمنظمات أخرى معنية بالاختراعات.
وتابع أن هناك العديد من المنظمات المعنية المستمرة مع المعرض منذ انطلاقته الأولى حتى الآن وهي المنظمة العالمية للملكية الفكرية والاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين ايفيا (IFIA) ومعرض (جنيف) الدولي ومكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليجي العربية وغرفة تجارة وصناعة الكويت.
وذكر أن المعرض سيتضمن في فعالياته هذا العام حلقة نقاشية ستعقد في غرفة تجارة وصناعة الكويت لبحث السبل الكفيلة لكيفية تسويق الاختراعات أمام الجهات المعنية وربطها مع المخترعين ما يعد فرصة ممهة لأي مخترع يريد الانطلاق باختراعه ليثبته ويطوره على أرض الواقع عمليا.
وأشار الخرافي إلى أن المعرض يستضيف هذا العام مخترعين يمثلون 41 دولة وأكثر من 150 اختراعا لافتا إلى أن المعرض يحظى باهتمام دولي وإقليمي موسع من كافة المنظمات والجهات والاتحادات الدولية المعنية بالاختراعات.
من جانبه قال ممثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مدير إدارة الثقافة العلمية بالمؤسسة الدكتور سلام العبلاني خلال المؤتمر إن المعرض يعد أحد أهم الفعاليات والركائز المهمة التي تتطلع المؤسسة على دعمها سنويا.
وأضاف العبلاني أن المؤسسة تحاول جاهدة ايجاد المؤسسات والجهات التي لها القدرة على تنفيذ أهدافها التي وافق عليها مجلس إدارتها مؤكدا أن هذا المعرض استطاع لفت انظار القطاع الصناعي في الكويت واستقطاب أمهر المخترعين من مختلف أنحاء العالم.
وذكر ان المؤسسة تتطلع إلى مشاركة القطاع الخاص ودراسة مدى امكانية استفادتها مما يطرح من اختراعات لتشق طريقها نحو التصنيع والتسويق وتطبيقها على أرض الواقع لخدمة البشرية.
بدوره قال رئيس لجنة تحكيم المعرض ديفيد فاروقي في المؤتمر إنها المرة ال11 التي يترأس فيها لجنة التحكيم في اطار التعاون الجاد والفعال بين المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط ومعرض جنيف الدولي.
وأوضح فاروقي أن لجنة التحكيم تضم نخبة من المحكمين الذين يمتلكون خبرات عالية في التحكيم والتقييم وجميعهم من حملة شهادة الدكتوراه العاملين في الهيئات العلمية والجامعات.
وأضاف أن لجنة التحكيم تضم أكثر من 40 محكما بعضهم كان متواجدا في تقييم الإختراعات للدورات السابقة للمعرض ما يدل على خبرتهم الكبيرة في تحكيم الإختراعات وتقييمها مبينا أن اللجنة تنتهج نفس المعايير والضوابط المتبعة في معرض جنيف الدولي.
وأفاد بأن المعايير والضوابط التي يتم النظر إليها في تحكيم الإختراعات هي حداثة فكرة الاختراع والابداع في الاختراع ومدى قابليته للتسويق وأهميته والفئة التي يخدمها في المجتمع مشيرا إلى أن كل اختراع يخضع لتقييم محكمين بناء على المجموعة العلمية التي يندرج تحتها.
وأكد أن المعرض استطاع أن يحتل مكانة متقدمة على خارطة المعارض الدولية المعنية بالاختراعات ويتم الاعلان عن المشاركة فيه خلال انعقاد معرض (جنيف) الدولي ويشهد سنويا مشاركة دول جديدة وعدد مخترعين أكبر. (النهاية) ز ا ك / أ م ح