LOC09:01
06:01 GMT
واشنطن – 11 – 12 (كونا) –- دانت الحكومة الفنزويلية بشدة قيام الولايات المتحدة باحتجاز ناقلة نفط تابعة لها قبالة سواحلها واعتبرت ذلك "قرصنة دولية".
وذكرت حكومة فنزويلا في بيان رسمي مساء أمس الأربعاء ان "الدوافع الحقيقية للعدوان المتواصل على فنزويلا الى جانب تصريحات الرئيس (الأمريكي) دونالد ترامب تعكس سياسة واشنطن العدائية تجاه كاراكاس".
واعتبر البيان احتجاز ناقلة نفطة فنزويلية "قرصنة دولية" وأنه يأتي ضمن "خطة متعمدة لنهب مواردنا من الطاقة" مؤكدا انها سترد على ذلك عبر الهيئات الدولية.
وأضاف "لم يكن العدوان المتواصل على فنزويلا بسبب الهجرة او تهريب المخدرات او الديمقراطية او حقوق الإنسان.. لطالما كان الأمر يتعلق بثرواتنا الطبيعية ونفطنا الذي هو ملك للشعب الفنزويلي وحده".
وكان ترامب أعلن ان بلاده احتجزت امس ناقلة نفط فنزويلية قبالة سواحل فنزويلا وسط تصاعد في توتر العلاقات بين واشنطن وكراكاس خلال الأشهر الماضية.
وقال ترامب في تصريح للصحفيين في البيت الأبيض "لقد استولينا للتو على ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا" مضيفا "انها ناقلة كبيرة.. كبيرة جدا".
يأتي ذلك بعد شن الولايات المتحدة منذ سبتمبر الماضي 22 غارة على قوارب فنزويلية في البحر الكاريبي في اطار ما تصفه بأنه "حرب على إرهاب المخدرات" ما أسفر عن مقتل 87 شخصا تتهمهم واشنطن بتهريب المخدرات الى الأراضي الامريكية على متن تلك القوارب.
كما يأتي بعد تلويح الرئيس الأمريكي قبل أقل من عشرة أيام بالبدء "قريبا جدا" بضرب أهداف داخل فنزويلا في سياق حرب ادارته ضد المخدرات الذي تصنفه على انه تهديد "إرهابي" للولايات المتحدة.
وفي اطار التصعيد مع كاراكاس قال ترامب أول أمس في مقابلة مع موقع (بوليتيكو) الاخباري ان بقاء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لن يطول. (النهاية)
ا م م / ط م ا