وزير الدفاع الروسي: الشراكة العسكرية بين موسكو ومينسك "صمام أمان" في مواجهة أنشطة (ناتو) العدائية

موسكو - 15 - 10 (كونا)-- قال وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف اليوم الأربعاء إن التحالف الدفاعي بين روسيا وبيلاروسيا يشكل عاملا أساسيا في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي في ظل الأنشطة العدائية المتزايدة لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأضاف بيلوسوف خلال اجتماع الهيئة القيادية العليا لوزارتي الدفاع الروسية والبيلاروسية أن مستوى التعاون الحالي "يسمح بتخفيف جميع التهديدات الأمنية الجديدة التي تواجه الدولتين" مؤكدا مواصلة موسكو تزويد الجيش البيلاروسي "بأسلحة حديثة وعالية الدقة ومتطورة تقنيا".
وأشار في هذا الصدد إلى أن الجانبين وقعا اليوم برنامج شراكة عسكرية استراتيجية يمتد لخمس سنوات يتضمن تنفيذ 164 فعالية في إطار خطة التعاون العسكري لعام 2026.
ولفت إلى أن "(ناتو) كثف أنشطة التدريب والقتال والاستطلاع بالقرب من حدود روسيا وبيلاروسيا فيما بلغ عدد قواته المشاركة في التدريبات الأخيرة على الجناح الشرقي نحو 60 ألف عسكري".
وأضاف أن "أوروبا شرعت في إنشاء مكون نووي جديد مستقل عن الولايات المتحدة و(ناتو)" معتبرا أن "هذه الخطوات الغربية المتهورة تسهم في تقويض الاستقرار الدولي وتضعف منظومة الأمن الجماعي".
وقال بيلوسوف إن وزارتي الدفاع الروسية والبيلاروسية ستعتمدان اليوم برنامج الشراكة الاستراتيجية للفترة 2026 - 2030 مؤكدا أن هذا البرنامج "سيعزز القدرات الدفاعية المشتركة ويكرس التعاون العسكري كأداة رئيسية للحفاظ على السلام في المنطقة". (النهاية) دان / أ م س