LOC16:01
13:01 GMT
الرئيس اللبناني جوزاف عون خلال استقباله قائد قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) اللواء ديوداتو ابانيارا
بيروت - 16 - 10 (كونا) -- أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون اليوم الخميس أن وجود الجيش اللبناني جنوبي نهر الليطاني سيزداد تباعا حتى يصل إلى نحو 10 آلاف عسكري مع نهاية السنة لتحقيق الأمن والاستقرار على طول الحدود بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي التي يحتلها.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان إن الرئيس عون أبلغ قائد قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) اللواء ديوداتو ابانيارا خلال استقباله في القصر الجمهوري إن الجيش اللبناني سيعمل مع (يونيفيل) على تطبيق القرار (1701) إضافة الى تسلمه المواقع كافة التي تشغلها القوات الدولية عند بدء انسحابها التدريجي من الجنوب قبل نهاية عام 2027.
وشدد على أهمية التعاون والتنسيق بين الجيش و(يونيفيل) في المجالات العسكرية والإنسانية والخدماتية مشيرا إلى أن "لبنان على تواصل مع الدول الشقيقة والصديقة للتنسيق في مرحلة ما بعد انسحاب القوات الدولية من الجنوب لضمان الامن والأمان في المنطقة".
وذكر بيان الرئاسة اللبنانية أن اللواء ابانيارا أطلع الرئيس اللبناني على الأوضاع الحالية في الجنوب في ضوء التطورات الأخيرة وعرض للإجراءات التي ستعتمدها القيادة الدولية لتنظيم أوضاع (يونيفيل) بعد تقليص الأمم المتحدة لموازنات مهمات السلام في العالم.
كما أطلعه على الإجراءات التي تنوي قيادة القوة الدولية اعتمادها في مرحلة بدء انسحابها التدريجي من الجنوب مع بداية العام 2027 وحتى نهايته.
واكد ابانيارا استمرار (يونيفيل) في دعم الجيش اللبناني والتنسيق معه في مختلف المهام التي يقوم بها في الجنوب مشددا على "عدم تأثر الخفض التدريجي لعديد هذه القوات بالمهام الموكولة اليها بالتعاون مع الجيش".
وكان مجلس الامن الدولي قد مدد في أغسطس الماضي ولاية (يونيفيل) للمرة الأخيرة حتى 31 ديسمبر 2026 وأن يبدأ خفض قوامها وانسحابها بشكل منظم وآمن اعتبارا من ذلك التاريخ وفي غضون سنة واحدة. (النهاية)
ا ي ب / م ج ب