LOC18:13
15:13 GMT
اربيل - 28 - 7 (كونا) -– قال وزير الداخلية في حكومة اقليم كردستان العراق ريبر أحمد اليوم الاثنين أن هناك لجنة عسكرية وأمنية عراقية في الاقليم للتحقيق في الهجمات الأخيرة بالطائرات المسيرة التي استهدفت حقول النفط في الاقليم.
وذكر الوزير أحمد بمؤتمر صحفي مشترك مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي الذي يزور اقليم كردستان حاليا أن الوفد يضم ممثلين عن معظم المؤسسات الأمنية والعسكرية العراقية للتحقيق إلى جانب لجنة إقليم كردستان في هجمات الطائرات المسيرة التي استهدفت حقول نفط بالإقليم.
وأضاف ان هذه اللجنة المشتركة هي اللجنة الأخيرة لكشف الحقيقة وتحديد هوية من يقف وراء هذه الهجمات وتسليمهم للحكومة لاتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية بحقهم.
وأكد وزير الداخلية الكرستاني ضرورة وضع حد لهذه التهديدات والمخاطر لأن هذه المجموعات تجاوزت الحدود.
من جهته قال مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أن هجمات المسيرات على إقليم كردستان تضر باقتصاد العراق مبينا "نحن في أربيل اليوم للحوار والتحقيق في الهجمات التي استهدفت الحقول النفطية في إقليم كردستان".
وأكد أهمية محاسبة منفذي هذه الهجمات لافتا الى إدانة الحكومة العراقية لأي هجوم يقع سواء داخل إقليم كردستان أو خارجه.
وتزامن مع زيارة الوفد الامني والعسكري العراقي اليوم الاثنين سقوط طائرة مسيرة مفخخة غربي أربيل وفق بيان المديرية العامة لمكافحة الارهاب باقليم كردستان.
وأسفرت الهجمات التي استهدفت البنية التحتية النفطية للاقليم عن تعطيل إنتاج ما يتراوح بين 140 و150 ألف برميل يوميا من النفط ما يعني خسارة يومية تقدر بحوالي 10 ملايين دولار بالأسعار الحالية.
وبدأت الهجمات في 14 يوليو واستمرت لأربعة أيام متتالية ما خفض الإنتاج في عدة حقول نفطية رئيسية بأكثر من النصف.
وشهد إقليم كردستان مؤخرا تصعيدا خطيرا في الهجمات على منشآته النفطية الحيوية معظمها نفذ باستخدام طائرات مسيرة مفخخة ما تسبب في تعطيل كبير في إنتاج النفط الذي يعتبر شريان الحياة الاقتصادي للاقليم.
وبدأت وتيرة هذه الهجمات في التصاعد بشكل ملحوظ منذ منتصف يوليو الحالي مستهدفة حقول نفط رئيسية في الاقليم ولم تقتصر الأهداف على البنية التحتية المحلية بل امتدت لتشمل منشآت تابعة لشركات نفط دولية كبرى مما أثار قلقا واسعا بشأن أمن الطاقة في المنطقة. (النهاية)
ص ب ر / أ ب غ