LOC16:38
13:38 GMT
المدير العام لصندوق الثروة السيادي التركي أردا أرموت
إسطنبول - 30 - 5 (كونا) -- انطلقت اليوم الجمعة فعاليات قمة إسطنبول العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي التي ينظمها منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي في مركز إسطنبول المالي.
وقال المدير العام لصندوق الثروة السيادي التركي أردا أرموت في كلمته الافتتاحية إن "الاستثمار والتمويل الإسلامي من منظور صندوق الثروة السيادي التركي يمثلان هدفا وطنيا واستثمارا استراتيجيا في آن واحد".
وأعرب أرموت عن أمله أن يكون مركز إسطنبول المالي مركزا ماليا لتركيا وللتمويل الإسلامي على حد سواء مرجحا أن يشكل التمويل الإسلامي "أداة رائدة في نظام مالي أكثر عدالة واستدامة".
وأشار إلى أن التأمين الإسلامي القائم على المشاركة يمثل في الواقع "فرصة قيمة جدا" في مجال التمويل الإسلامي.
وأضاف أن "رؤيتنا تتمثل في توسيع نطاق التمويل الإسلامي وتعميقه وتحديثه من خلال أدوات الابتكار الرقمي.. وهذا يعني الاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية القانونية والوعي المالي والتعليم وابتكار أدوات جديدة وتوسيع قاعدة الاستثمار ودعم المستثمرين وتقديم حلول متطورة".
ولفت إلى أن التمويل الإسلامي ليس مجرد بديل بل هو في الواقع "استجابة جادة" لعصر عدم اليقين الذي يمر به العالم.
وشدد على أن التمويل الإسلامي يقوم على "الاستقرار والشفافية وتقاسم المخاطر والنشاط الاقتصادي الحقيقي" وأن هذا يختلف قليلا عن التمويل التقليدي "قصير الأجل".
من جانبه أكد الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي يوسف خلاوي في كملته خلال القمة أهمية الاقتصاد الإسلامي مبينا أن الهدف منه ليس السير على الطرق القائمة بل إنشاء طرق وبناء مسارات جديدة.
وأضاف أنه "لهذا السبب نحن في إسطنبول" لافتا إلى حرص المنتدى على إقامة العديد من المنتديات والمؤتمرات في مدن أخرى وكان آخرها في المدينة المنورة ولندن.
وتعقد القمة بالتعاون مع مكتب الاستثمار والتمويل الرئاسي التركي وصندوق الثروة السيادية التركية ومنتدى شباب التعاون الإسلامي تحت عنوان (الاستراتيجيات الاقتصادية الإسلامية على طريق اقتصاد عالمي فعال) وتختتم أعمالها بعد غد الأحد. (النهاية)
ط ا / أ م س