A+ A-

رئيس (جمعية السدو الكويتية) تؤكد على أهمية ودور التعليم ورعاية الدولة في إبراز التراث الفني الثقافي

رئيس (جمعية السدو الكويتية) الشيخة بيبي دعيج الجابر الصباح
رئيس (جمعية السدو الكويتية) الشيخة بيبي دعيج الجابر الصباح
لندن - 30 - 4 (كونا) -- أكدت رئيس (جمعية السدو الكويتية) الشيخة بيبي دعيج الجابر الصباح اليوم الأربعاء على أهمية ودور التعليم ورعاية الدولة في إبراز التراث الفني الثقافي ونقله الى المحافل الدولية.
جاء ذلك خلال مشاركة الشيخة بيبي في حلقة نقاش بعنوان (دور الفن في خلق التناغم عبر الحدود) والتي اشترك فيها رئيس الكلية الملكية للفنون في لندن البروفيسور كريستوف ليندنر ومدير مؤسسة (كريستيز) للفنون أثينا بيرز والتي عقدت في اليوم الأول من أعمال (قمة المرأة العربية) تحت شعار "العلاقات العربية البريطانية".
وأوضحت الشيخة بيبي أن التراث الثقافي والفني يتكلم لغة إنسانية واحدة هي لغة الابداع والتعبير وأن للتعليم والمعارض الفنية الخارجية والتي تدعمها دولة الكويت وعلى رأسها صاحب السمو امير البلاد الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح دورا مهما في هذا التواصل الانساني عبر الحدود والذي يتمثل في المعارض المشتركة بين الدول عن طريق البعثات الدبلوماسية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وأضافت أن الفنون التقليدية في اساسها تجمع شعوب العالم ضمن الاطار الثقافي وتترك أثرا إيجابيا وواسع النطاق في العلاقات بين دول العالم وعلى وجه الخصوص بين المملكة المتحدة والوطن العربي.
وتطرقت الشيخة بيبي في مداخلتها الى الخطوات المتاح اتخاذها من أجل زيادة التناغم والانسجام بين الدول والشعوب عبر الأعمال الفنية والتراث الثقافي.
وترأس البروفيسور ليندنير حلقة النقاش بمشاركة مدير مؤسسة (كريستيز) التي تعتبر أقدم مؤسسة لمزادات الفنون الجميلة في العالم.
وتأتي دعوة الشيخة بيبي الى المشاركة في القمة في إطار الإقرار بإسهاماتها المثرية وعملها الدؤوب ولعقد من الزمن في الحفاظ على التراث الثقافي ونشره في عدد من الدول.
ومن المقرر أن يشهد اليوم الثاني من أعمال القمة يوم غد الخميس حفل توزيع جوائز لعدد من السيدات العربيات المتميزات اللاتي تم اختيارهن هذا العام تكريما لإنجازاتهن من بينهن الشيخة بيبي الصباح.
وتسلط أعمال (قمة المرأة العربية) الضوء على إسهامات المرأة العربية في المجالات السياسية والعلمية والاقتصادية والفنية والاعلامية والعلوم والمجتمع والأدب وتعزيز الحوار الثقافي بين بريطانيا والدول العربية ودعم جهود تمكين المرأة وتبادل الخبرات لتعزيز حضورها عالميا.
ويشارك في القمة أكثر من 40 متحدثا من مختلف أنحاء العالم من بينهم شخصيات سياسية مثل نائب رئيس مجلس العموم البريطاني وأعضاء من العائلات الملكية ودبلوماسيون وقادة فكر ومؤثرون من أبرزهم دوقة إدنبره الأميرة صوفيا ورئيس الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي.
وتضمنت أعمال القمة جلسات نقاشية وورش عمل تبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التعليم وريادة الأعمال والعلوم.
وتعقد القمة بمبادرة من (مؤسسة لندن العربية) ومستشفى ومركز (سدرة للطب) الأكاديمي وبالتعاون مع جهات بريطانية وعربية مرموقة وتحت إشراف لجنة تضم عميد السلك الدبلوماسي العربي وسفير مملكة البحرين لدى بريطانيا الشيخ فواز بن محمد آل خليفة ووزير الثقافة البريطاني السابق السير هيو روبرتسون وعضو البرلمان البريطاني نصرت غني. (النهاية) ن ب ش / ر ج