A+ A-

مصر وفرنسا تؤكدان ضرورة تحقيق الإيقاف الدائم لإطلاق النار في قطاع غزة

القاهرة - 10 - 5 (كونا) -— أكدت مصر وفرنسا اليوم الجمعة ضرورة مواصلة تكثيف التحركات الدولية لحث الأطراف على التوصل لاتفاق الهدنة وصولا لتحقيق الإيقاف الدائم لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل مستدام ودون عوائق.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه تناول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة.
وأوضح البيان أن الاتصال يأتي ضمن مجموعة من الاتصالات التي يجريها الوزير شكري بنظرائه في عدد من العواصم الهامة والمؤثرة للتحذير من مخاطر التصعيد الإسرائيلي في مدينة (رفح) الفلسطينية جنوب قطاع غزة والتأثير الكارثي المحتمل على الأوضاع الإنسانية الفلسطينية الذي يقتضي تحرك المجتمع الدولي بقوة وتأثير لوقف الاقتحامات الإسرائيلية لجنوب القطاع.
وأضاف أن وزيري خارجية مصر وفرنسا بحثا مختلف أبعاد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ومستجدات جهود الوساطة وجولة المفاوضات التي استضافتها القاهرة للتوصل إلى اتفاق يحقق الهدنة الشاملة في غزة وتبادل الأسرى.
وتناولت مباحثات الوزيرين بحسب البيان الأبعاد الإنسانية والميدانية والأمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية وما ارتبط بذلك من سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح.
وشدد الوزيران على المخاطر الإنسانية الكارثية التي ستلحق بما يزيد عن 4ر1 مليون فلسطيني مؤكدين حتمية فتح جميع المعابر البرية بين الاحتلال وقطاع غزة وإعادة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن للقطاع.
وفي سياق متصل جدد شكري التحذير من عواقب استمرار الوضع الراهن في (رفح) الفلسطينية أو الاتجاه نحو مزيد من التصعيد معتبرا إياه إمعانا في هدم مساعي التوصل لهدنة بين الأطراف.
وأكد في هذا الصدد التزام مصر وحرصها على مواصلة دورها في الوساطة "إلا أن الأمر يتطلب تحمل جميع الأطراف لمسؤوليتها وتوفر الإرادة السياسية والتوقف عن السياسات التصعيدية والاستفزازية". (النهاية) ا س م / م م ج