LOC21:11
18:11 GMT
باريس - 22 - 2 (كونا) -- أصدر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم بيانا
تضمن ادانة قوية للتفجير الثلاثي الذي ضرب مدينة حيدر أباد الهندية مساء الخميس
وأسفر عن مقتل 20 شخصا على الاقل وجرح العشرات وفقا لأحدث الأرقام.
وجاء في بيان لمكتب هولاند أن "رئيس الجمهورية يدين بأشد العبارات التفجيرات
التي ضربت سكان حيدر أباد" معربا عن تعازيه لأسر وأقارب الضحايا وتضامنه مع الشعب
الهندي بعد هذه الهجمات الإرهابية.
كما عبر الرئيس الفرنسي وفقا للبيان "عن تضامنه الكامل مع الشعب والحكومة
الهندية في مجال مكافحة الإرهاب حيث يمكن أن تعتمد على دعم فرنسا وتعاونها
الثابت" في هذا المجال.
وكان الرئيس الفرنسي هولاند قد زار الهند قبل قبل ثمانية أيام من الحادث أي في
يومي 14 و15 من فبراير الجاري وهي أول زيارة رسمية له الى الهند منذ انتخابه.
على صعيد متصل دانت السلطات الفرنسية اليوم بشدة سلسلة الهجمات التي استهدفت
العاصمة السورية دمشق أمس وأسفرت عن مصرع 83 شخصا وجرح المئات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو "إننا نعرب عن تضامننا مع
الشعب السوري. لاحظنا أن الائتلاف الوطني السوري (المعارض) دان هذه الهجمات فورا
والتي تصل إلى حد جرائم الحرب".
وأكد أن فرنسا تعرب مرة أخرى عن قلقها إزاء تصاعد العنف في سوريا قائلا ان
"الهجمات ضد السكان المدنيين غير مقبولة ويجب أن تتوقف".
وأضاف أن أعمال العنف والهجمات الأخيرة "تؤكد الحاجة الملحة لضرورة إيجاد حل
للأزمة السورية من شأنه أن يمهد الطريق لانتقال سياسي وفقا للتطلعات الديمقراطية
للشعب السوري".
وكانت فرنسا أيدت مقترحات المعارضة السورية للحوار مع نظام دمشق ولكنها
استبعدت أي دور للرئيس بشار الأسد بسبب ارتباطه بالفظائع والجرائم التي ارتكبت.
كما تتمسك باريس بإقصاء كل من "أياديهم ملطخة بالدماء" من المشاركة في رسم
سوريا الجديدة وتسعى لإشراك المحكمة الجنائية الدولية في محاكمة المسؤولين عن
جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.(النهاية)
ج ك / خ س ج
كونا222111 جمت فبر 13