A+ A-

اعتصام في رام الله رفضا لقرار الامريكي بشأن القدس

العشرات من الفلسطينيين يعتصمون امام مقر البيت الامريكي في رام الله
العشرات من الفلسطينيين يعتصمون امام مقر البيت الامريكي في رام الله
رام الله - 11 - 12 (كونا) -- اعتصم عشرات الفلسطينيين أمام مقر البيت الأمريكي في مدينة رام الله اليوم الاثنين احتجاجا على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وانطلقت مسيرة من وسط مدينة رام الله ووصلت إلى المبنى الذي يضم مقر البيت الامريكي -مركز ثقافي تابع للقنصلية الأمريكية في القدس- حيث علق المعتصمون بيانا على مدخل المبنى جاء فيه " في ظل دعمكم وانحيازكم الكامل لدولة الاحتلال وفي ظل تعديكم السافر على حقوق شعبنا وامتنا العربية والإسلامية فانتم غير مرحب بكم في دولتنا فلسطين".
وقال امين سر حركة فتح في رام الله موفق سحويل في كلمة بالإعتصام "جئنا اليوم لنؤكد رفض الشعب الفلسطيني إعلان الرئيس ترامب ولنؤكد استمرار فعالياتنا الشعبية ضد العدوان الأمريكي على حقوق الشعب الفلسطيني".
وقالت الناشطة النسوية أمال خريشة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) "رسالتنا رفض شعبي جماهيري للعدوان الأمريكي المتجسد في نقل السفارة الأمريكية إلى القدس".
وأضافت " نطالب بقطع العلاقات مع الإدارة الامريكية ومقاطعة البضائع الأمريكية ونشد على أيدي القيادة التي رفضت مقابلة نائب الرئيس الأمريكي خلال زيارته إلى المنطقة الشهر الحالي".
وتابعت خريشة "هذا الموقف يجب أن يكون ضمن استراتيجية واضحة للشعب الفلسطيني وهو ما يتطلب بالفعل العودة لضرورة عقد مؤتمر دولي تحت إشراف الأمم المتحدة من أجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية وليس التفاوض عليها".
واكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني عصام بكر ان الرسالة من الاعتصام أن "الولايات المتحدة ومؤسساتها غير مرحب بها وبوجودها على أرضنا وعليها أن ترحل".
وأضاف بكر في تصريح ل (كونا) أن الشعب الفلسطيني يقول بكل وضوح لن نقبل بالقدس إلا عاصمة لدولة فلسطين ولن نقبل الإملاءات والاشتراطات الأمريكية ولا الدعم المشروط سياسيا.
وطالب الولايات المتحدة بأن تراجع سياستها في الأراضي الفلسطينية وأن تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني.
وتحول الاعتصام إلى مسيرة توجهت إلى المدخل الشمالي لمدينة رام الله الذي كان يشهد مواجهات بين طلبة جامعة بيرزيت وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتشهد الأراضي الفلسطينية حراكا شعبيا بعد خطاب الرئيس ترامب الاربعاء الماضي الذي اعترف فيه بالقدس عاصمة لإسرائيل. (النهاية) ن ق