وزير الداخلية الفرنسي يحدد إستراتيجية للتصدي للتهديدات الإرهابية خلال (أولمبياد باريس)

باريس - 7 - 5 (كونا) — حدد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين اليوم الثلاثاء إستراتيجية للتصدي للتهديدات الإرهابية خلال الألعاب الأولمبية والبارالمبية التي ستقام في العاصمة الفرنسية باريس الصيف المقبل.
وقالت محطة (بي.أف.أم) الإخبارية إن وزارة الداخلية الفرنسية أرسلت مذكرة من دارمانين إلى المحافظين حددت خلالها إستراتيجية "إعاقة التهديديات الإرهابية" خلال الحدث الرياضي الأبرز عالميا المتوقع أن تحفز أهميته "بعض الملفات المتطرفة".
وبحسب صحيفة (لو باريزيان) الفرنسية تنص المذكرة الأمنية على إخضاع أصحاب الملفات الشخصية المسجلة ضمن تقاريرها ولهم علاقة بحالات التطرف ذات الطبيعة الإرهابية "إلى مراقبة أمنية متزايدة بشكل خاص".
وأوضحت أنه سيتم "الحد من قدراتهم على التسبب في الضرر وتحييد التهديد الذي يمكن أن يشكلوه" لافتة إلى أن ملفات الأشخاص الذين تم إطلاق سراحهم أخيرا من السجن والأجانب المتطرفين إضافة إلى الشباب المتطرف "ستخضع إلى مراقبة مشددة".
وذكرت أن وزير الداخلية الفرنسي أورد في المذكرة تعليمات تشدد على المحافظين في جميع أنحاء فرنسا اتباعها في حالة حدوث "مواقف خطرة".
كما حدد "العرقلة القضائية كوسيلة فضلى للتحييد" من خلال فتح تحقيقات قضائية على أساس الجرائم "الإرهابية" مثل (الارتباط الإجرامي فيما يتعلق بمشروع إرهابي) و(المشروع الإرهابي الفردي) وأخضعها إلى سلطة مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن الوزير وجه بأن تمتد المراقبة والمتابعة اليقظتان لتشملا الإنترنت والتعليقات الواردة في وسائل التواصل الاجتماعي من خلال منصة (فاروس) التي وضعتها الحكومة الفرنسية لمكافحة خطاب الكراهية على الإنترنت.
ووفقا للصحيفة الفرنسية أشارت المذكرة الأمنية إلى توقيع إتفاقيات بين وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون (يوروبول) والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول) والوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) بشأن إنشاء مركز تعاون دولي بالعاصمة الفرنسية في ال22 من يوليو المقبل.(النهاية) م ع / م ج ب