A+ A-

معرض (نقش) في بيت السدو.. إبداعات فنية لطالبات (ثانوية بيان)

جولة في المعرض
جولة في المعرض
الكويت - 1 - 5 (كونا) —- أبدعت طالبات (ثانوية بيان) اليوم الأربعاء بمحاكاة أعمال الفنان الكويتي القدير سامي محمد تكريما له باقتباس بعض أعماله الفنية مع إضافة لمساتهن بتوجيه من معلماتهن في المدرسة لينتجن لوحات وجداريات جميلة علقت في بيت السدو بمعرض (نقش).
وفي هذا الصدد أعرب الفنان سامي محمد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن سعادته بهذا المعرض الذي اجتهدن به الطالبات ومعلماتهن والذي كان نتاج عامين من العمل والتوجيه مشيدا بدور بيت السدو لاحتضانه للمعرض.
وبين أنه قدم كتابا من إصداراته الثمانية إلى (ثانوية بيان) ليتم الاطلاع على الأعمال الفنية فيه من قبل الطالبات وموجهاتهن لاقتباس أعماله وإضافة بعض الزخارف والافكار مؤكدا أن الاقتباس ليس بالامر السهل ولكن إبداع الطالبات والموجهات كان واضحا في تلك العملية.
وأضاف أنه يقوم بجمع صور أعماله الفنية المتنوعة ما بين السدو والنحت والرسم وغيرها من أشكال الفنون في مجلدات وصل عددها إلى ثمانية مجلدات كانت نتاج 65 عاما من العمل الفني مشيرا إلى أن أعماله كانت عنوانا لرسائل الدكتوراه لدى بعض الطلبة.
ودعا إلى ضرورة احتضان المواهب وإقامة معرض سنوي لمجهود الطلبة والطالبات لتربية جيل يؤمن بالذائقة الفنية ولتنمية فنهم وطاقاتهم.
بدورها قالت مديرة (ثانوية بيان) عالية دشتي في تصريح مماثل ل(كونا) إن هذا المعرض هو الثاني من نوعه إذ جاءت النسخة الأولى منه قبل ثلاث سنوات تم خلالها محاكاة اعمال الفنانة الكويتية ثريا البقصمي.
وبينت دشتي أن فكرة المعرض كانت من رئيسة قسم التربية الفنية في ثانوية بيان خديجة الصايغ والتي اقترحت أن يتم اختيار أحد رواد الفن في الكويت وان يستوحى من أعماله وأفكاره لانتاج أعمال جديدة من إبداعات الطالبات الموهوبات في الثانوية.
وأشادت بجهود الرئيس الفخري لجمعية السدو الكويتية الشيخة ألطاف السالم الصباح ورئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخة بيبي دعيج الصباح على رعايتهما للمعرض وبجهود وزارة التربية لدعمها الدائم للمواهب مضيفا أن الهدف من تلك الفعاليات هو إقامة جيل واع ومثقف فنيا للوصول إلى العالمية.
وقالت منسقة المعرض ورئيسة قسم التربية الفنية في (ثانوية بيان) خديجة الصايغ ل(كونا) إن الطالبات انتجن 12 عملا فنيا قياس مترين وربع في متر وعبرن برسومات جميلة استخدمن فيها ألوان وأقلام (الاكريليك) والخشب ومستلزمات أخرى.
وبينت الصايغ أن الفنان سامي محمد كان متابعا جيدا وأبدى اقتراحاته وأفكاره موجها الطالبات ومعلماتهن اللاتي حرصن على أخذ توجيهاته بعين الاعتبار لتتميز أعمالهن المعلقة في المعرض. بدورها قالت معلمة التربية الفنية في الثانوية هاجر العبدالرؤوف ل(كونا) إنه تم اضافة بعض زخارف السدو للاعمال الفنية المستوحاة وذلك لتتناسب مع بيت السدو الجهة الحاضنة للمعرض.
من ناحيتها قالت طالبة الصف ال12 فاطمة الزهراء حيدر ل(كونا) إنها تعاونت مع طالبات صفها لانتاج عمل فني عبارة عن قطع من الخشب تم تصميمها على شكل أحد أعمال الفنان سامي محمد مع إضافة بصمة كل طالبة من خلال الزخارف بأقلام (الاكريليك) على الخشب. (النهاية) ش ه د / ع س