A+ A-

أمين (التعاون الخليجي): دول المجلس أحرزت تقدما كبيرا نحو التنويع الاقتصادي

الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي خلال مشاركته في حلقة نقاشية أقامتها الجمعية الآسيوية في هونغ كونغ
الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي خلال مشاركته في حلقة نقاشية أقامتها الجمعية الآسيوية في هونغ كونغ
الرياض - 25 - 4 (كونا) -- قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي إن دول المجلس أحرزت تقدما كبيرا نحو التنويع الاقتصادي مستندة إلى رؤية استراتيجية شاملة وضعها قادتها تهدف إلى تقليل الاعتماد على إيرادات النفط التي هيمنت تاريخيا على مشاهدها الاقتصادية.
وذكرت الأمانة العامة للمجلس في بيان اليوم الخميس أن ذلك جاء خلال مشاركة البديوي في حلقة نقاشية أقامتها الجمعية الآسيوية في هونغ كونغ تحت عنوان (رحلة مجلس التعاون نحو الصمود الاقتصادي والتنوع).
وأوضح البيان أن البديوي سلط الضوء خلال مشاركته على التطور والتقدم الذي أحرزه مجلس التعاون خلال الأربعين عاما الماضية على الأصعدة كافة وكيف انعكس ذلك إيجابيا على شعوب دول المجلس مستعرضا الإنجازات الاقتصادية والمكانة العالمية التي وصلت إليها دول المجلس إقليميا ودوليا.
وأفاد بأن دول المجلس وضعت خططا ورؤى واستراتيجيات اقتصادية وخلقت شراكات استراتيجية وأوجدت فرصا للاستثمار لتطوير اقتصاداتها وتنويعها سعيا منها لأن تكون ضمن خريطة الاقتصاد العالمية.
وفي سياق توسيع آفاق التجارة العالمية لدول المجلس أكد البديوي أن سعي دول المجلس لتوقيع اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول والتكتلات العالمية يعتبر أحد الوسائل الاقتصادية الاستراتيجية لمجلس التعاون نحو فتح أسواق جديدة لدوله وشعوبها كما أنها تضعها لاعبا استراتيجيا في ساحة التجارة العالمية.
وفي ختام مشاركته أشاد البديوي بالعلاقات بين دول المجلس وهونغ كونغ مشيرا إلى أن "هذه العلاقة المشتركة لها طابع استراتيجي خاص ويوجد رغبة لدي الجانبين لتطوير هذه العلاقات وتعزيزها على الأصعدة كافة لا سيما على صعيد الاستثمار والاقتصاد والتجارة".
وأشار البيان إلى أن "الجمعية الآسيوية تعتبر من أهم وأبرز الجمعيات المرموقة في العالم" ويوجد مقرها الرئيس في مدينة (نيويورك) وفرع لها في هونغ كونغ ويعتبر "أبرز فرع للجمعية الآسيوية في آسيا".
وأوضح البيان أنه يشارك في عضوية الجمعية "العديد من الشخصيات المرموقة من القطاع الحكومي والقطاع الاقتصادي الخاص في هونغ كونغ". (النهاية) خ ن ش / م ع ع