واشنطن تندد بالفيتو الروسي الفيتو ضد مشروع قرار لمنع نشر الأسلحة النووية في الفضاء

واشنطن - 24 - 4 (كونا) -- ندد البيت الأبيض اليوم الاربعاء باستخدام روسيا حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار اقترحته مع اليابان على مجلس الأمن الدولي يدعو جميع دول العالم إلى عدم وضع أسلحة نووية في الفضاء الخارجي للأرض.
يأتي ذلك في ظل مخاوف أمريكية من أن موسكو تطور قدراتها في هذا المجال رغم تأكيد روسيا أنها لا تنوي نشر أسلحة نووية في الفضاء.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في بيان إن مشروع القرار الذي قدمته بلاده مع اليابان في وقت سابق اليوم "كان من شأنه أن يعيد التأكيد على الالتزام الأساسي للدول الأطراف في معاهدة الفضاء الخارجي بعدم وضع أسلحة نووية في المدار حول الأرض".
وأضاف سوليفان أن مشروع القرار "كان يدعو أيضا جميع الدول الأعضاء إلى عدم تطوير أسلحة نووية مصممة خصيصا لوضعها في المدار (الخارجي للأرض)" مشددا على أن وضع الأسلحة في الفضاء "سيهدد الاتصالات الحيوية والخدمات العلمية والأرصاد الجوية والزراعية والتجارية وخدمات الأمن الوطني التي توفرها الأقمار الصناعية للمجتمعات في جميع أنحاء العالم".
وكان البيت الأبيض قد أعلن في منتصف فبراير الماضي وجود تهديد روسي مرتبط بالقدرات المضادة للأقمار الصناعية التي قال إن روسيا تعمل على تطويرها لكنه طمأن الأمريكيين بعدم وجود "تهديد مباشر على سلامة أي شخص".
وجدد مستشار الأمن القومي الأمريكي اتهام روسيا بأنها تنوي نشر أسلحة نووية في الفضاء.
وفي عام 1967 بدأ تنفيذ معاهدة المبادئ المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي المعروفة بمعاهدة الفضاء الخارجي.
وتحظر المعاهدة بوجه خاص وضع أسلحة نووية أو أي نوع آخر من أسلحة الدمار الشامل في الفضاء الخارجي ووضع مثل هذه الأسلحة على أي أجرام سماوية كما تحدد المبادئ الأساسية المتعلقة باستخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية. (النهاية) ع س ج / ر ج