LOC15:10
12:10 GMT
القاهرة - 28 - 3 ( كونا) -- أكدت جامعة الدول العربية اليوم الخميس سعيها الدائم لدعم ومؤازرة الموسيقى والموسيقيين وذلك وعيا منها بما تمثله الموسيقى من بعد أصيل في الثقافة العربية كما أنها تعتبر نقطة إلتقاء وعاملا مؤثرا في التقارب بين الدول العربية.
جاء ذلك في بيان للجامعة بمناسبة الاحتفاء بيوم الموسيقى العربية تحت شعار (تراث يعزف لحن الحضارة).
وقالت الأمين العام المساعد للجامعة رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء ابو غزالة في البيان إن "إنشاء المجمع العربي للموسيقى من قبل الجامعة العربية يأتي في إطار اهتمامها وإستجابتها للحاجة إلى وجود هيئة تعنى بالموسيقى العربية".
وأضافت أن "المجمع العربي للموسيقى يعد إحدى الهيئات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية تأسس عام 1971 ويعنى بشؤون الموسيقى على مستوى العالم العربي بمختلف دوله ويختص بالعمل على تطوير التعليم الموسيقي في العالم العربي وتعميمه ونشر الثقافة الموسيقية".
وأوضحت أبو غزالة أن "الموسيقى ستبقى لغة عالمية تمس الإنسان أيا كانت لغته او هويته" مؤكدة اهمية تطويرها لتكون الموسيقى العربية منارة تضيء دروب الإبداع والتواصل الثقافي.
وأكدت أن يوم الموسيقى العربية يشكل مناسبة لإبراز الأعمال الموسيقية للموسيقيين العرب "الذين يعانقون بألحانهم آفاق الإبداع" فهو يوم للاحتفال بالموسيقى كلغة عالمية توحد الشعوب وتعبر عن أعمق المشاعر الإنسانية.
وأشارت أبو غزالة إلى أنه مع الأخذ في الاعتبار الطابع المميز لكل من الموسيقى العربية والموسيقى الغربية نجد أن لكل منهما خصائص متميزة وجماليات فريدة تعبر عن التنوع الثقافي والتاريخي لكل منهما والموسيقى العربية لها مميزات فريدة تميزها عن الموسيقى الغربية.
وبينت أن من أبرز هذه المميزات أن الموسيقى العربية تستخدم نظام المقامات وهي مجموعات من النغمات تحمل خصائص موسيقية وعاطفية معينة بينما تعتمد الموسيقى الغربية على السلالم الموسيقية.
كما تستخدم الموسيقى العربية آلات موسيقية تقليدية مثل العود والقانون والناي بينما تشتهر الموسيقى الغربية بآلات مثل البيانو والكمان.
ويتم الاحتفال في ال28 من شهر مارس كل عام بيوم الموسيقى العربية والذي يأتي تنفيذا لقرار مجلس جامعة الدول العربية رقم 8372 في دورته العادية (151) بتاريخ 6 مارس 2019 بشأن إعلان يوم 28 مارس من كل عام يوما للاحتفال بالموسيقى العربية.( النهاية)
م ف م / م ع ا