A+ A-

اختتام (مؤتمر القدس عاصمة الشباب الإسلامي) في رام الله

رام الله - 8 - 2 (كونا) -- اختتم مؤتمر (القدس عاصمة الشباب الإسلامي 2018) الذي استمر يومين في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم الخميس بمشاركة وفود عربية من بينها وفد كويتي.
وشارك في المؤتمر ممثل سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان ووفد كويتي الى جانب تسعة وزارء و11 وفدا من دول عربية وإسلامية.
وقال رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني جبريل الرجوب في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن قوات الاحتلال الإسرائيلي حرمت عشرة وفود من المشاركة.
وأضاف الرجوب "المؤتمر هو إنطلاقة لانتفاضة لثورة شعبية في كل العالم لصالح فلسطين وضد الظلم والطغيان والغطرسة الأمريكية والاستعمار الإستيطاني الإسرائيلي".
وبين أن المؤتمر حمل رسالة للفلسطينيين لكي يتوحدوا وأن المشاركة العربية والاسلامية رسالة أخرى بأن الشعب الفلسطيني ليس وحدة مشيرا إلى أن الرسالة التي وجهها لإسرائيل "لن نسمح لكم بالاستمرار بعدوانكم ومحاولات النفي لفلسطين أرضا وشعبا وتاريحيا من الخارطة السياسية".
واوضح أن هناك آليات وبرامج لها علاقة بتفعيل الشباب تمتد على مدار العام الحالي.
من جهته أكد وكيل مساعد وزارة الدولة لشؤون الشباب الكويتي يوسف اليتامي إن القيادة السياسية في دولة الكويت اعطت اهمية كبيرة للمشاركة في المؤتمر خاصة وأنه عقد تحت عنوان "القدس عاصمة الشباب الإسلامي".
وقال اليتامي في تصريح للصحفيين على هامش المؤتمر "جئنا لنعزز أن القدس عاصمة دولة فلسطين وهي كل شيء بالنسبة لنا وللدول العربية والإسلامي".
ووصف المؤتمر والزيارة الى فلسطين بالناجحة مشددا عى أن الكويت ستشارك في اي برامج قادمة.
وكان الوفد الكويتي والوفود العربية والاسلامية المشاركة في المؤتمر زاروا مدينتي القدس والخليل وأدوا الصلاة في المسجد الأقصى.
وعقد المؤتمر في رام الله على مقربة من القدس المحتلة بعد اعتماد منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون الذراع الشبابي لمنظمة التعاون الإسلامي القدس عاصمة الشباب الإسلامي للعام 2018 تقديرا للشباب الفلسطيني وتضحياته.
وافتتح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المؤتمر وأكد في كلمة له أن الحضور العربي والاسلامي بمثابة رد على القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. (النهاية) ن ق / م م ج