LOC19:32
16:32 GMT
العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال لقائه مع زير الداخلية الايطالي ماركو مينيتي
عمان - 14 - 12 (كونا) -- بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ووزير الداخلية الاردني غالب الزعبي مع وزير الداخلية الايطالي ماركو مينيتي في اجتماعين منفصلين اليوم الخميس تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتطورات الأوضاع في المنطقة.
وذكر الديوان الملكي الاردني في بيان ان اجتماع الملك عبدالله ومينيتي تناول التطورات المتصلة بموضوع القدس بعد قرار الولايات المتحدة الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لاسرائيل وبدء الاستعدادات لنقل السفارة الامريكية اليها.
وأضاف البيان أن الاجتماع تطرق كذلك الى الازمات التي تمر بها المنطقة خصوصا التطورات على الساحة الليبية وجهود تحقيق الاستقرار هناك كما تم استعراض الجهود الاقليمية والدولية في الحرب على "الارهاب" ضمن استراتيجية شمولية.
ونقل بيان لوزارة الداخلية الأردنية عن الوزير الإيطالي لدى لقائه نظيره الأردني تأكيده ان القرار الامريكي زاد من حدة الاضطراب في المنطقة مشددا على "دعم بلاده المطلق للموقف الاردني في هذا الاطار".
وقال "يجب حل القضية الفلسطينية وليس تعقيدها من خلال التفاهم المشترك بين طرفي النزاع ومن دون اية قرارات فردية التي وصفها بالهدامة لعجزها عن تقديم حلول عملية يتفق عليها الجميع".
من جانبه قال الوزير الأردني ان القرار الامريكي استفز كل دول المنطقة وشعوبها وان دول العالم ايدت الموقف الاردني الرافض له باعتباره قرارا "متفردا وغير راشد" ولم ياخذ بالاعتبار كل الرؤى التي يجب ان تكون موجودة بالمشهد العام للقضية الفلسطينية وبالتالي فانه سوف يؤدي الى المزيد من العنف والاضطرابات.
ووفق البيان بحث الجانبان الأوضاع في المنطقة حيث ابدى الوزير الأردني استعداد بلاده "لتفعيل التعاون بين البلدين في مكافحة الارهاب والجريمة وتبادل المعلومات والخبرات لتحقيق مصالحهما المشتركة".(النهاية)
ا ب / م م ج