A+ A-

حزب الاتحاد الكردي يشن هجوما على الجيش التركي في ادلب السورية

انقرة - 20 - 11 (كونا) -- أعلن مسؤول أمني اليوم الاثنين ان حزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي شن هجوما بقذائف الهاون على قوة مراقبة تركية بمناطق خفض التوتر بمحافظة ادلب شمالي سوريا.
ونقلت وكالة (أناضول) التركية للأنباء عن المسؤول الامني القول ان الهجوم لم يسفر عن اصابات في صفوف افراد الجيش التركي الذي رد على الفور على مصدر إطلاق القذائف.
وأضاف ان احدى القذائف سقطت على بعد مئة متر من الجيش التركي في منطقة (قلعة سمعان) في حين سقطت أخرى بالقرب من منزل المدنيين.
ويواصل الجيش التركي انشاء نقاط مراقبة في ادلب بعد ان توغلت قواته بالمحافظة في أكتوبر الماضي ضمن خطة من ثلاثة محاور لحماية السوريين الموجودين في ادلب واحباط مشروع تمدد الأحزاب التي تتهمها أنقرة ب"الإرهاب".
وتأتي هذه الخطوة في اطار اتفاق تنفيذ وقف اطلاق النار في مناطق خفض التوتر في ادلب بين الدول الضامنة الثلاث تركيا وروسيا وايران الموقع في العاصمة الكازاخية أستانا في سبتمبر الماضي.
ومن ناحية أخرى أعلنت وزارة الداخلية التركية اليوم الاثنين مقتل 45 "إرهابيا" في عمليات أمنية نظمت خلال الأسبوع الأخير في جميع أنحاء تركيا.
وقالت الوزارة في بيان إن قوات الأمن نفذت عدة عمليات في إطار مكافحة المنظمات "الإرهابية" في الفترة بين 13 و20 نوفمبر الحالي مشيرة إلى مقتل 45 "إرهابيا" وإلقاء القبض على 10 واستسلام 3 آخرين.
وأوضح البيان أنه جرى توقيف 206 من المشتبه بهم بالتواطؤ مع منظمة حزب العمال الكردستاني ومساعدتها فضلا عن 63 شخصا يشتبه بعلاقتهم مع ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) و666 آخرين أوقفوا في إطار مكافحة منظمة فتح الله غولن (الكيان الموازي) المتهمة بالقيام بمحاولة انقلابية فاشلة في 15 يوليو العام الماضي.
كما أوقفت فرق الأمن 10 من المشتبه بهم بالانتماء إلى منظمات "إرهابية" يسارية.
وفي الاطار أيضا اعتقلت الشرطة التركية اليوم الاثنين 51 مدرسا سابقا في انقرة بتهمة الانتماء إلى(الكيان الموازي) التي تتهمها الحكومة بالضلوع بمحاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016.
ونقلت (أناضول) عن مصدر بالشرطة القول ان عملية الاعتقال جاءت بناء على مذكرة اعتقال اصدرها مكتب الادعاء العام بحق 107 مدرسين تم فصلهم من عملهم بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.
وأضاف المصدر ان السلطات الامنية تواصل عملياتها للقبض على المتهمين الآخرين.
وشنت السلطات التركية بعد محاولة الانقلاب الفاشل عمليات اعتقال طالت عشرات الآلاف وفصل أكثر من مئة ألف شخص من العاملين في القطاعات الحكومية والخاصة من عملهم.
وعلى صعيد متصل بالاحداث الأمنية ضبطت قوات الأمن التركية 50 أجنبيا خلال محاولتهم التوجه من ولاية (باليكسير) غربي البلاد إلى أوروبا بطريقة غير قانونية.
وقالت الولاية في بيان اليوم الاثنين إن فرقا من مديرية مكافحة التهريب والجرائم المنظمة بقضاء (آيفاليك) رصدت مجموعة من الأجانب يلتقون بمهربي البشر في جزيرة (جوندا) التابع للقضاء.
وأضاف البيان أن الفرق نفذت عملية أمنية وأوقفت أربع سيارات تقل 50 أجنبيا وستة من مهربي البشر مشيرا إلى أن التحقيقات متواصلة مع الموقوفين.
وتشهد الحدود التركية البلغارية والتركية اليونانية والشواطئ التركية تزايدا في عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يسلكون الطريق البري أو البحري بأمل الوصول إلى إحدى الدول الأوروبية. (النهاية) ر س / ط ا