A+ A-

مجلس الوزراء الكويتي يثمن رسالة سمو امير البلاد لاعضاء مجلس الامة

الكويت - 13 - 11 (كونا) -- ثمن مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي اليوم الاثنين برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء رسالة سمو أمير البلاد الاخيرة لأعضاء مجلس الامة التي حملت معاني سامية وتوجيهات سديدة.
وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح في تصريح نقله بيان للمجلس عقب الاجتماع ان المجلس استعرض مضامين رسالة سمو الأمير حفظه الله ورعاه التي نقلها رئيس مجلس الأمة لاعضاء المجلس و"حث فيها الأعضاء على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية".
وأضاف ان الرسالة تضمنت الرفض القاطع لأية اصطفافات طائفية أو قبلية أو فئوية وطالبت بعدم الانجرار العاطفي والانفعالي فيما يتعلق بالأزمة بين الأشقاء في الخليج وشددت على أهمية وقف كل محاولات التراشق السياسي والإعلامي التي قد ينجرف إليها البعض فيما يتعلق بالأزمة الخليجية أو الأزمات الأخرى.
وأشار الى ان رسالة سموه ابرزت دور دولة الكويت وسعيها المتواصل من أجل رأب الصدع في البيت الخليجي وبينت أهمية الدور الدستوري للنواب تشريعيا ورقابيا وأهمية تجسيد روح المسؤولية الوطنية والوعي وحسن التعامل مع جسامة التحديات القائمة.
وذكر ان مجلس الوزراء اكد خلال الاجتماع أهمية المعاني السامية والتوجيهات السديدة الواردة في رسالة سمو امير البلاد خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة والحرص على تحقيق التعاون المنشود بين السلطتين التنفيذية والتشريعية على نحو يضمن الأمن والاستقرار للكويت وشعبها.
وأفاد ان المجلس نوه بالتجاوب الكامل الذي أبداه السادة أعضاء مجلس الأمة تجاه ما ورد في هذه الرسالة وتأكيدهم على الوقوف خلف قيادة سموه الحكيمة إدراكا لأهمية ما ورد في هذه الرسالة ولحجم التحديات التي تستوجب وحدة الكلمة وتغليب الصالح العام وتقوية دعائم الديمقراطية وصيانة مسارها.
وكان رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم نقل خلال اللقاء النيابي التشاوري الذي عقد في السابع من نوفمبر الحالي وحضره 42 نائبا رسالة موجهة من سمو امير البلاد الى النواب تتعلق بالتطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
وحملت الرسالة مضامين رئيسية حول اهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية ورفض اي اصطفافات طائفية او قبلية او فئوية وعدم الانجرار العاطفي والانفعالي فيما يتعلق بالازمة بين الاشقاء في الخليج.
ولفت سموه الى اهمية التحلي بأخلاق رجال الدولة والاتسام بالنضج السياسي والالتفات نحو دور النواب الدستوري على المستويين التشريعي والرقابي مؤكدا سموه بحكم مسؤولياته الدستورية عدم التردد عن اتخاذ اي قرار في حال اضطر إليه يضمن للبلاد أمنها واستقرارها. (النهاية) ط أ ب