A+ A-

اختتام الجولة السابعة من محادثات (آستانا) بالاتفاق حول عدم جدوى الحل العسكري

موسكو - 31 - 10 (كونا) -- قال وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبدالرحمانوف اليوم الثلاثاء ان المشاركين في الجولة السابعة من محادثات (آستانا) اتفقوا على ان الخيار العسكري لن يحل الازمة السورية.
جاء ذلك خلال القاء الوزير عبدالرحمانوف للبيان الختامي للجولة السابعة من محادثات (آستانا) ان الخيار العسكري لن يؤدي الى الحل في سوريا.
وشدد خلال اجتماع موسع بمشاركة كافة الوفود في (آستانا) على ضرورة مواصلة الجهود من اجل التوصل الى حل سياسي.
واكد ان بلاده ستواصل جهودها من اجل التوصل الى حل للنزاع في سوريا مضيفا ان الدول الضامنة وافقت على مناقشة المبادرة الروسية لعقد مؤتمرا للحوار الوطني في سوريا خلال مفاوضات جنيف المقبلة.
وقال ان هذه الدول وافقت كذلك على مواصلة التصدي للارهاب داخل مناطق خفض التوتر وخارجها مشيرا الى ان الجولة المقبلة من هذه المحادثات ستعقد في ديسمبر المقبل.
من جانبه قال رئيس الوفد السوري بشار الجعفري خلال مؤتمر صحفي ان اي تواجد للقوات الاجنبية بدون موافقة الحكومة السورية يعتبر احتلالا مشيرا في الوقت نفسه الى ان الاطراف المعنية اتفقت على انشاء منطقة لخفض التوتر في منطقة ادلب.
وقال ان الدعوة لتنظيم مؤتمر للحوار الوطني جاءت ثمرة للتنسيق مع روسيا "ونحن في سوريا راينا ان الفرصة باتت ملائمة لعقد لهذا المؤتمر على ضوء الانجازات الميدانية ونحن على استعدادد للمشاركة فيه".
واوضح الجعفري ان المؤتمر سيعقد في الاراضي الروسية لانها دولة ضامنة لمحادثات (استانا).
واكد الجعفري ان سوريا بذلت كل جهد ممكن لدفع الحوار "حتى لا يقال ان دمشق لا تريد حلا سياسيا ونحن نؤيد كذلك اي دور تلعبه منظمة الامم المتحدة في حل الازمة السورية".
اما ممثل وفد المعارضة السورية يحيى العريضي هدد خلال مؤتمر صحفي مماثل باللجوء الى خيارات اخرى اذا لم يتم الافراج عن المعتقلين السوريين لدى النظام السوري الذي قدر عددهم بحوالي ربع مليون شخص.
وقال العريضي ان الجانب الروسي وعد المعارضة السورية بان يساهم في معالجة قضية المعتقلين والمحتجزين.
وانتقد العريضي بقوة الدعوة الروسية لعقد مؤتمر للحوار الوطني للسوريين معتبرا ان هذه الدعوة "تشكل انتهاكا لقرارات مجلس الامن الدولي".(النهاية) ا س / س ع م