A+ A-

قوات النظام السوري تحرز تقدما في (القلمون الغربي) بريف دمشق

عمان - 19 - 8 (كونا) -- قالت تقارير إخبارية رسمية اليوم السبت ان الجيش السوري أحرز بالتعاون مع مسلحي (حزب الله) اللبناني تقدما في جرود (قارة) و(الجراجير) بمنطقة (القلمون الغربي) في ريف دمشق بعد تكبيد ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) "خسائر بالأفراد والعتاد".
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان وحدات من الجيش نفذت بالتعاون مع مسلحي (حزب الله) عمليات مكثفة ضد (داعش) من اتجاهات عدة في جرود (الجراجير) (وقارة) ما أسفر عن تدمير عدد من النقاط المحصنة للتنظيم ومقتل واصابة عدد من مقاتليه.
وأضافت ان وحدات الجيش و(حزب الله) تمكنت من فرض سيطرتها صباح اليوم على تلال ومرتفعات (حرف وادي فارة) و(راس شعبة المغارة) و(قرنة شميس) و(دوار خنجر) و(شعبة السوقي) و(شميس الزمراني) ومرتفع (ثنايا الحريق) و(وادي مسعود) و(وادي ابو خضير) وعلى (شعبة سرور) و(قبر العرسالي) و(خربة العيلة) في حين تواصل تقدمها الى منطقة (العرقوب) و(رابية النحاش) في (القلمون الغربي).
وأوضحت الوكالة انه بعد التقدم الذي أحرزته القوات في جرود (القلمون الغربي) بدأت مجموعات من تنظيم (داعش) بتسليم نفسها عند معبر (الزمراني) "الذي أصبح تحت السيطرة النارية بشكل كامل" لقوات النظام.
ويأتي هذا التقدم في وقت اعلن فيه قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون انطلاق عملية (فجر الجرود) العسكرية لتحرير اراض حدودية في اطراف بلدتي (رأس بعلبك) و(القاع) شمال شرق البلاد من مسلحي تنظيم (داعش).
ومن جهته اكد مدير التوجيه في مديرية التوجيه بالجيش اللبناني العميد علي قانصوه انه لا يوجد تنسيق مباشر او غير مباشر مع (حزب الله) والجيش السوري في العملية العسكرية ضد مسلحي (داعش) عند الحدود الشمالية الشرقية.
وعلى صعيد القتال في غوطة دمشق الشرقية قال (المرصد السوري لحقوق الانسان) المعارض ومقره بريطانيا في بيان اليوم ان وتيرة الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة ومقاتلي تنظيم (فيلق الرحمن) من جهة اخرى تصاعدت على محاور في بلدة (عين ترما) بالاطراف الغربية للغوطة الشرقية بعد منتصف الليلة الماضية تزامنا مع قتال متجدد عند محور (المناشر) بأطراف (حي جوبر) الدمشقي.
وكان من المرتقب ان يجري عند الساعة التاسعة من مساء امس الجمعة (بالتوقيت المحلي) تطبيق هدنة جرى التوقيع عليها بين الجانب الروسي وممثلين عن (فيلق الرحمن) تعهد خلالها الأخير بفك ارتباطه وتحالفاته مع (هيئة تحرير الشام) في غوطة دمشق الشرقية وشرق العاصمة.
ويقوم الاتفاق على تثبيت وقف اطلاق النار ومن ثم ادخال المساعدات الإنسانية وفك الحصار عن الغوطة الشرقية من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها بعد التزام كامل الاطراف باتفاق الهدنة على ان يجري فتح ممر لمقاتلي (هيئة تحرير الشام) وعائلاتهم للخروج نحو محافظة (ادلب). (النهاية) ط ك / م ع ع