A+ A-

الاردن ولبنان واليابان يهنؤون العراق على تحرير الموصل من قبضة (داعش)

الكويت - 11 - 7 (كونا) -- هنأت الاردن ولبنان واليابان اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على تحرير الموصل يوم امس الاثنين من قبضة ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) مؤكدين دعمهم له في جهوده الرامية الى اعادة الاستقرار والامن في البلاد.
ووصف وزير الدولة لشؤون الاعلام المتحدث باسم الحكومة محمد المومني في تصريح صحفي معركة تحرير الموصل بانها مرحلة جوهرية وحاسمة في الجهود العراقية والعربية والدولية لمكافحة "الإرهاب" واستئصاله من جذوره.
وقال ان "تحرير الموصل من قبضة (داعش) هو انتصار للانسانية وشعوبها الخيرة على قوى الارهاب والشر ونموذج للارادة والتضحية من اجل هزيمة الارهاب".
واضاف ان "حجم الكراهية وافعال القتل والتدمير التي يمارسها تنظيم (داعش) تؤكد من جديد ضرورة وقوف المجتمع الدولي وكل قوى الخير والانسانية في العالم صفا واحدا لدحره وتجفيف منابعه وهزيمة فكره الضلالي الذي لا تقبله القيم الانسانية والدينية".
وفي سياق متصل قالت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيان اليوم الثلاثاء ان "انتصار العراق على قوى التطرف والاجرام وتحرير الموصل من قبضة (داعش) لم يكن ليتحقق لولا تكاتف الشعب العراقي وتضحياته التي قدمها دفاعا عن وطنه وحفاظا على وحدته وسيادته".
ودعت الى تكثيف الجهود اقليميا ودوليا وزيادة التنسيق المشترك لمنع تسرب الارهاب من منطقة الى اخرى ووضع حد لتمدده الفكري.
واكدت دعم لبنان للعراق الشقيق ضد التنظيمات الارهابية التي تهدد هوية المنطقة ومكوناتها مشددة على "اهمية عودة كل المكونات العراقية التي هجرها (داعش) من محافظة (نينوى) وغيرها من المحافظات الى مناطقها حفاظا على التنوع الديموغرافي الذي يعد ثروة للعراق".
من جهتها قالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان صحفي مماثل ان النصر الذي حققته القوات العراقية في الموصل التي كانت معقلا رئيسيا ل(داعش) يعد خطوة مهمة في الحرب ضد الارهاب وتحقيق الامن والاستقرار في العراق.
واكد دعم اليابان للجهود الدولية لمكافحة الارهاب وعزمها على مواصلة تقديم اقصى قدر من المساهمات في الميادين غير العسكرية كالمساعدات الانسانية والتنسيق الوثيق مع الحكومة العراقية والبلدان المعنية والمنظمات الدولية من اجل استعادة السلام والاستقرار في العراق.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد اعلن من الموصل امس الاثنين تحرير المدينة على يد القوات العراقية من قبضة (داعش) وذلك بعد حملة عسكرية بدأت في اكتوبر من العام الماضي.
وباستعادة الموصل يكون العراق قد استعاد اخر المدن الكبيرة التي كانت في قبضة (داعش) ولم يتبق تحت سلطة التنظيم سوى خمس بلدات صغيرة متفرقة هي (تلعفر) في محافظة نينوى و(الحويجة) في محافظة كركوك و(عنه) و(القائم) و(راوه) في اقصى غرب محافظة الانبار على الحدود العراقية السورية.
يذكر ان تنظيم (داعش) قد اعلن خلافته المزعومة من مدينة الموصل في يوليو من عام 2014 ليتخذها بعد ذلك عاصمة لتواجده في العراق.(النهاية) أ ب / ا ي ب / م ك / م خ