LOC22:08
19:08 GMT
نيويورك - 27 - 6 (كونا) -- أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا اليوم الثلاثاء أن مستوى العنف في سوريا شهد تراجعا واضحا منذ التوصل إلى اتفاق خفض التصعيد في مايو الماضي.
وقال دي ميستورا خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي إن "الكثير من المدن السورية عادت إليها الحياة الطبيعية بدرجة ما رغم استمرار القتال في بعض المناطق بشكل مكثف".
ومع ذلك حذر المبعوث الدولي من أن هذا التحسن الذي طرأ على الوضع على الأرض لم يؤد إلى مكاسب موازية على الصعيد الإنساني مشيرا إلى أن "الوضع في سوريا يقدم صورة مشوشة".
كما تحدث دي ميستورا في الجلسة عن التحضيرات الجارية للجولة السابعة من المحادثات السورية في جنيف والمقررة يوليو المقبل مقترحا إجراء جولة جديدة من تلك المحادثات في أغسطس أو أوائل سبتمبر المقبلين قبل افتتاح الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف أنه يخطط لحضور محادثات استانا بشأن سوريا المقرر عقدها في الرابع والخامس من الشهر المقبل.
وقال المبعوث الدولي إن الأمم المتحدة أثناء اختبار وجود إرادة سياسية حقيقية لخفض التصعيد والدخول في محادثات جادة بشأن الازمة السورية "كانت نشطة في عقد لقاءات تقنية مشتركة مع الخبراء في المعارضة السورية لبحث الدعم لجهود ضامني مسار أساتنا بشأن التصعيد والتشاور بشكل واسع سواء في موسكو أو باريس ومع أطراف أخرى ووضع الأسس لجولة جديدة من محادثات جنيف".
وأضاف دي ميستورا أنه خلال الجولة السادسة من محادثات جنيف أعلن تأسيس عملية استشارية تقنية تتكون من اجتماع للخبراء لمعاجلة القضايا الدستورية والقانونية في سياق المحادثات السورية مشيرا إلى أن تلك المبادرة يمكن أن تساهم في تسريع المحادثات الحقيقية بين الأطراف.
وقبل الجلسة أكد نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة بيتر ويلسون للصحفيين أن استئناف المحادثات السياسية في جنيف "أمر حيوي" بالنظر إلى تزايد العنف في سوريا خاصة غارات النظام في درعا وأضاف "إننا نريد التأكيد على دعمنا القوي إليه (دي ميستورا) وإلى العملية السياسية في جنيف". (النهاية)
م ا ع / ه س ص