فاس (المغرب) - 28 - 4 (كونا) -- ابرز اكاديميان كويتيان معالم التجربة الكويتية في مكافحة التطرف والغلو في الدين وحرص دولة الكويت على ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال في المجتمع.
جاء ذلك خلال مشاركتهما مساء يوم امس الخميس في ندوة دولية حول ظاهرة (الغلو في الدين والتطرف العنيف والارهاب) التي نظمتها مؤسسة (لسان الدين بن الخطيب) بمدينة فاس المغربية بالاشتراك مع جامعة محمد بن عبدالله وبمشاركة المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وعدد من العلماء والاكاديميين من الدول العربية.
واكد ممثل وزارة الاوقاف الكويتية والاستاذ الجامعي الدكتور عبدالرحمن القحطان خلال الندوة اهمية اعلاء ونشر قيم الوسطية والاعتدال والتسامح في المجتمع وتأثير ذلك على تربية الشباب من خلال نبذ العنف والتطرف واشاعة الأمن والتعايش.
واشار الى ان دولة الكويت تتبنى منهجا متكاملا لترسيخ ثقافة التسامح والاعتدال والوسطية قائم على تكامل ادوار مؤسسات الدولة والمجتمع من خلال برامج وانشطة تقوم على توعية المواطنين وبث روح المحبة والتسامح بينهم.
من جانبه اشاد رئيس قسم العقيدة والدعوة بكلية الشريعة بجامعة الكويت عبدالله عوض العجمي بتجربة دولة الكويت في مناهضة الغلو والتطرف والارهاب مشيرا الى دور المركز العالمي للوسطية التابع لوزارة الاوقاف الكويتية الذي اصبح مركزا اقليميا ودوليا يحتذى في مجال نشر فكر وثقافة الاعتدال.
ولفت ايضا الى دور مؤسسات التعليم والمجتمع في ترسيخ روح المواطنة والتعايش وتبيان المنهج الصحيح ودوره في تصحيح المفاهيم ونبذ الافكار الخاطئة والمتطرفة بما يتلاءم مع الدين الاسلامي.(النهاية) م ر ي / م خ