A+ A-

انطلاق فعاليات المشروع الوطني الطلابي (نويت ابني الكويت) في دورته الثالثة

جانب من فعاليات اطلاق المشروع الوطني الطلابي (نويت ابني الكويت) في دورته الثالثة
جانب من فعاليات اطلاق المشروع الوطني الطلابي (نويت ابني الكويت) في دورته الثالثة
الكويت - 21 - 2 (كونا) -- انطلقت مساء اليوم الثلاثاء فعاليات المشروع الوطني الطلابي (نويت ابني الكويت) في دورته الثالثة وذلك في اطار الايمان بدور الشباب الكويتي كونه الاستثمار الحقيقي في عملية البناء وتحقيق التنمية.
واستهل المشروع الذي يقام في فندق الجميرا بمنطقة المسيلة بمحاضرة بعنوان (مواهب كويتية نحو العالمية) عبر استضافة تجارب حقيقية لشخصيات كويتية وقصص ملهمة كشفت مفاتيح النجاح لشباب الكويت وإصرارهم على النجاح قدمها مخترع العرب صادق قاسم والبطل الأولمبي فهيد الديحاني وسفير القادة الشباب علي دشتي.
ومن المنتظر ان تعلن تفاصيل فعاليات مشروع (نويت ابني الكويت) عبر الحساب الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (انستغرام).
وفي هذا الصدد أكد مؤسس مشروع (نويت ابني الكويت) للتوجيه والإرشاد الطلابي علي دشتي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان الهدف من المشروع هو الحد من حالات التعثر الدراسي والتسرب من العملية التعليمية مضيفا ان "الفرد هو نواة المجتمع والارتقاء بالمجتمع يبدأ من الارتقاء بأفراده".
وكشف دشتي ان فعاليات هذا العام تشمل استضافة طلبة وزارة التربية وفق جدول زمني يضم 24 مدرسة (بنين وبنات) لمدة يومين وتقديم دورات وورش عمل تركز على مهارات الحياة والتفوق الدراسي وتحديد المسار الاكاديمي والوظيفي للطلبة من مرحلة المتوسطة حتى المرحلة الجامعية.
واوضح ان الرؤية العامة تكمن في تأسيس مشروع دولة ذو طابع تطوعي احترافي يخدم الطلبة والمجتمع ويساهم في خلق جيل ناجح قادر على الارتقاء بالوطن الى جانب تعزيز قيم المواطنة وتقبل الرأي الاخر وزرعها في نفوس الشباب.
واضاف ان هذا المشروع استثماري تنموي يهتم بالشباب الكويتي دراسيا واجتماعيا وتحفيزه على الأداء فضلا عن اكتشاف المواهب وتوجيهها نحو تعزيز الإنتاجية عبر تنظيم دورات تدريبية للطلبة خلال مارس المقبل مبينا ان المشروع متاح كذلك للعامة.
وتقدم دشتي بالشكر الى الجهات الداعمة للمشروع وفي مقدمتها وزارة التربية ووزارة الاعلام ووزارة الدولة لشؤون الشباب على الشراكة الاستراتيجية في هذا المشروع وإيمانهم بالرسالة التي يقدمها المشروع لدعم التنمية في البلاد.
من جانبه أكد مخترع العرب صادق قاسم في تصريح مماثل ل(كونا) بان الإصرار وتخطي العقبات هو افضل وسيلة لتحقيق النجاح مشددا على وجوب مواجهة حالة الاحباط او العزوف عند الشباب باطلاعهم على جهود امثالهم من أبناء البلد الذين ثابروا لتحقيق طموحاتهم ورفع اسم الكويت.
وقال صادق ان الشباب في مرحلتي الثانوية والجامعة يفضل ان يسمع ويرى الشخص الذي حقق الإنجاز "حتى يتمثل عنده بان المستحيل ممكن بالإصرار" مؤكدا اهمية دعم الشباب للوصول الى محطات ناجحة.
وتطرق الى مشاركته في هذا المشروع لتعزيز ثقافة الابتكار عن الشباب ودعم هذا النمط من التفكير والنشاط للوصول الى براءات اختراع ونجاحات حيوية موضحا ان الطموح "ليس له حدود وان حب العطاء يوصل الشخص الى محطة النجاح التي ترفع اسمه واسم بلده في المحافل الدولية ليكون قدوة لغيره".
بدوره قال البطل الأولمبي فهيد الديحاني في تصريح مماثل ل(كونا) ان المشاركة في هذا المشروع تأتي من منطلق تحفيز الشباب نحو بذل المزيد من الجهد في التحصيل العلمي وخلق مناخ من الابداع "كل في مجاله" موضحا ان التحدي وتغلب الصعاب هو افضل وسيلة لتحقيق الطموح حيث ان الامال لا تتحقق بالتفكير بل تأتي بالمثابرة.
كما اثنى الديحاني على أهداف مشروع (نويت ابني الكويت) مؤكدا انه مشروع يسمو بالشباب الكويتي كونه مستقبل البلاد.
وقال ان الشباب "خير استثمار" للمستقبل موضحا بانه تغلب على الكثير من المعوقات والصعوبات حتى احرز ذهبية الرماية في اولمبياد (ريو.دي.جانبيرو 2016) معربا عن الفخر كونه احد أبناء هذا البلد الذي يحتضن الكثير من الشباب المبدع الذي لا ينقصه سوى الدعم لإظهار مواهبه وتحقيق طموحه.
ويعتبر مشروع (نويت ابني الكويت) مبادرة وطنية أطلقها الاتحاد الكويتي التنموي بتنفيذ فريق الارشاد الاكاديمي الوطني التطوعي والمعتمد من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الدولة لشؤون الشباب.
كما يعد هذا المشروع القائم على التوجيه والإرشاد الطلابي بمضامين وطنية وتنموية وفكرية وثقافية الأول من نوعه في منطقة الشرق الاوسط والخليج العربي.(النهاية) ا س ع / ج خ