LOC11:02
08:02 GMT
واشنطن - 11 - 1 (كونا) -- حث الرئيس الامريكي باراك اوباما الشعب الامريكي من مختلف المذاهب والاعراق على العمل معا لاحراز مزيد من التقدم لبلادهم.
جاء ذلك في خطابه الوداعي الذي ألقاه مساء يوم امس الثلاثاء في مسقط رأسه (شيكاغو) قبل عشرة ايام من تسليم السلطة لخلفه دونالد ترامب.
وقال اوباما ان ثقته بقدرة الامريكيين على احداث التغيير كانت في محلها معربا عن تفاؤله الكبير بمستقبل الولايات المتحدة في المرحلة القادمة.
كما أعرب عن امله بأن تكون انجازاته دفعة للامريكيين وخصوصا الشباب للثقة بقدرتهم على احداث فرق في مستقبل الولايات المتحدة.
وحذر اوباما من عدة عوامل ظهرت مؤخرا تهدد تضامن الشعب الامريكي كتنامي عدم المساواة والتغيير السكاني والارهاب.
وأوضح ان مواجهة الامريكيين لهذه التحديات التي تعرقل الديمقراطية ستؤدي الى تماسكهم وستساهم في خلق فرص عمل جيدة وحماية الولايات المتحدة.
واشار اوباما الى ان العنصرية تؤدي في كثير من الاحيان الى انقسامات قوية في المجتمعات داعيا الادارة المقبلة الى الاستفادة من ابناء المهاجرين.
وبين ان وجود المهاجرين الايطاليين والايرلنديين والبولنديين الذين انتقلوا الى الولايات المتحدة منذ سنوات عديدة لم يضعف الولايات المتحدة بل ساهم في بنائها.
وذكر اوباما ان الاقليات لا تطالب بمعاملة خاصة بل بالمساواة في المعاملة حاثا المواطنين الامريكيين على محاربة التطرف والتعصب والطائفية باعتبارها عوامل تؤدي الى التسلط والعدوان القومي.
واكد رفضه التمييز ضد المسلمين الامريكيين الذين يتساوون في الوطنية مع غيرهم.
وذكر ان المتعصبين الذين يدعون انهم يتحدثون باسم الاسلام او الحكام المستبدين الذين يعتبرون الديمقراطيات والمجتمع المدني كتهديد لقوتهم يشكلون تحديا على النظام العالمي.
ودعا انصار اكبر حزبين في الولايات المتحدة والسياسيين الامريكيين الى التركيز على حل المشاكل بدلا من محاولة تسجيل انتصارات سياسية.(النهاية)
س د / م خ