A+ A-

موظفو (اونروا) يطالبون الأمم المتحدة بإجراء تحقيق حول تقليص خدمات الوكالة

موظفو وكالة (اونروا) خلال اعتصام حول تردي الأوضاع المعيشية للاجئين والعاملين في الضفة الغربية وقطاع غزة
موظفو وكالة (اونروا) خلال اعتصام حول تردي الأوضاع المعيشية للاجئين والعاملين في الضفة الغربية وقطاع غزة
غزة - 14 - 11 (كونا) -- طالب موظفو وكالة الأمم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) اليوم الاثنين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بفتح تحقيق حول أسباب قضية تقليص (اونروا) لخدماتها المقدمة للفلسطينيين محذرين من "انفجار" الأوضاع الإنسانية.
وشدد رئيس اتحاد الموظفين بالاونروا سهيل الهندي في مؤتمر صحفي على هامش اعتصام نظم أمام المقر الرئيسي للوكالة على ضرورة فتح تحقيق حول أسباب تقليص الخدمات وتردي الأوضاع المعيشية للاجئين والعاملين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وناشد الهندي السلطة الوطنية الفلسطينية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ومجالس أولياء الأمور رفع الصوت "عاليا" و"الضغط" على المفوض العام للوكالة بيير كرينبول لإنهاء الأزمة وتحميله المسؤولية الكاملة عما ستؤول له الأمور في المستقبل.
ودعا إلى اعتبار الثلاثاء المقبل يوم "غضب" وتعليق العمل بكل مؤسسات الوكالة في شمال غزة ومنطقة الوسط في الضفة الغربية مطالبا اللاجئين والعاملين بتنظيم فعاليات متواصلة لتحدي "الظلم" و"الغطرسة".
وأضاف انه سيتم إغلاق المقرات الرئيسية للوكالة في الضفة الغربية وغزة أياما عدة الأسبوع المقبل.
بدوره طالب رئيس اللجان الشعبية للاجئين الفلسطينيين زيادة الصفدي بضرورة تثبيت 445 لاجئا مشددا على أهمية القرار للاجئين في ظل ما يعانونه من فقر "شديد" وبطالة "متفشية" في الشارع الفلسطيني وخاصة بين الشباب الخريجين الفلسطينيين.
وأكد الصفدي ضرورة العمل بمشاريع صغيرة وبرامج وإيجاد فرص عمل وتوسيع نطاق الخدمة "لا أن يقفوا عاجزين أمام مطالب حقوق العاملين" داعيا إلى استمرار الحوار "الجاد" و"الفعال" لإنهاء الأزمة في وقت سريع.
وأوضح ان استمرار الأزمة يعني أن هناك تداعيات "خطيرة" و"كارثية" على خدمات اللاجئين في قطاع غزة ما يضع اللجنة أمام "معضلة" ستتفجر في وجه من يعطل هذه الحلول والأزمة محملا (اونروا) "مسؤولية" تقليص الخدمات.
يذكر ان موظفي (أونروا) نظموا اليوم إضرابا عاما فى عدد من المرافق العامة والرئيسية التابعة لها إلى جانب اعتصام شارك فيه عدد كبير من الموظفين واللاجئين ومؤسسات شعبية وفصائل فلسطينية للتعبير عن "رفضهم" للسياسات المتبعة من قبل الوكالة تجاه اللاجئين رافعين شعارات مناهضة لتقليص خدماتها. (النهاية) و ا ب / ن ش