قلق اممي من تدهور الاوضاع الانسانية في حلب

جنيف - 29 - 9 (كونا) -- اعرب نائب المبعوث الاممي الى سوريا رمزي عز الدين اليوم الخميس عن بالغ قلق الامم المتحدة من تدهور الاوضاع الانسانية في مدينة حلب السورية جراء القصف والعمليات العسكرية.
وقال عز الدين في مؤتمر صحفي بالامم المتحدة ان المنظمة الدولية "لم تتمكن حتى الآن من التوصل الى طريقة لإخراج الجرحى والمصابين من حلب والذين من المتوقع ان يكون عددهم بالمئات لاسيما وان الخدمات الطبية الاساسية باتت غير متوفرة في المدينة".
وبين ان المعلومات المتوفرة لدى الامم المتحدة تشير الى وجود 35 طبيبا فقط في حلب لرعاية 275 الف انسان ويزداد الامر تفاقما مع تضرر المشافي واستهداف اثنين اخرين مؤخرا ونقص حاد في المعدات والادوية الاساسية .
ولفت الى ان اغلبية المخابز قد اغلقت وما هو موجود لا يكفي الا ربع السكان فقط مع نقص حاد في جميع المواد الغذائية كما ان محاولات توصيل مساعدات غذائية الى مدينتي الرستن ودوما قد فشلت ولم تتمكن الامم المتحدة من اغاثة 23 الف شخص محاصرين هناك. وفي الوقت ذاته اكد المسؤول الاممي ان الانظار تتجه الى المسار السياسي الذي يتحرك بقوة في الامم المتحدة في نيويورك وعواصم دولية اخرى والداعي الى التمسك بالعودة الى وقف اطلاق النار لاسيما وان ايا من الطرفين الامريكي والروسي لم يعلنا انتهاء اتفاق التاسع من سبتمبر ومن ثم فهو في عرف القائم إلى الآن. (النهاية) ت ا / أ م س