LOC15:51
12:51 GMT
القاهرة - 19 - 5 (كونا) -- أكد وزير الطيران المدني المصري شريف فتحي اليوم الخميس عدم استبعاد أي فرضية تتعلق باختفاء طائرة ركاب تابعة لشركة (مصر للطيران) خاصة "في ضوء عدم العثور بعد على الطائرة أو حطامها".
وقال فتحي خلال مؤتمر صحفي حول حادث الطائرة ان الجانب المصري سيتسمر باستخدام تعبير "الطائرة المفقودة" لحين التأكد من مصيرها مشددا على ضرورة تحري الدقة بهذا الشأن والتوقف عن وضع فرضيات محتملة لحين العثور على الطائرة أو حطامها.
وأشار الى أن الاسباب وراء اختفاء الطائرة "قد تتعدد" ولا يمكن تحديدها حاليا داعيا الى مراعاة البعد الإنساني لاسر ركاب الطائرة وبذل قصارى الجهد للتخفيف من معاناتهم.
وأكد في الوقت ذاته تواصل عمليات البحث عن الطائرة المفقودة من قبل طائرات عسكرية وقطع بحرية مصرية فضلا عن مساهمة اليونان أيضا بطائرات وقطع بحرية.
وذكر ان اخر اتصال تم مع الطائرة كان في الساعة الثانية و50 دقيقة فجر اليوم الخميس بالتوقيت المحلي مبينا انه يجري البحث حاليا عن الطائرة المفقودة قرب جزيرة (كاراباثوس) اليونانية.
واكد وزير الطيران المدني المصري اهمية التعامل بخطوات "ثابتة" مع الحادث من خلال ما يتوافر من معلومات "حقيقية" مشيرا الى ان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وجه باعتماد الحقائق فقط "وليس الكلام المرسل".
وقال فتحي "نتفادى الادلاء باي تصريحات مبنية على فرضيات تثبت ان الحادث ارهابي او فرضيات أخرى لاسباب فنية" رافضا كذلك الحديث عن "فرضيات" من قبل دول اخرى بشأن الحادث.
واضاف ان اجتماعا سيعقد مع الجانب الفرنسي "وستتبع الاجراءات الدولية" بشأن لجنة التحقيق في حادث الطائرة.
وعلى صعيد متصل أمر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق بفتح تحقيق عاجل عن الطائرة وتكليف نيابة امن الدولة العليا بتحقيق موسع.
وكانت شركة (مصر للطيران) أعلنت في وقت سابق اليوم الخميس اختفاء طائرتها التي كانت تقل على متنها 69 راكبا فيما اكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في وقت لاحق أن المعلومات التي جمعتها باريس بالتعاون مع السلطات المصرية تؤكد تحطم الطائرة خلال رحلتها من باريس الى القاهرة. (النهاية)
م ش / ر غ / ط م ا