A+ A-

أكاديميون في جامعة الكويت يشيدون برسالة دوري المناظرات الجامعي 2015-2016

العميد المساعد لشؤون الطلبة في كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت الدكتور محمد الفهد
العميد المساعد لشؤون الطلبة في كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت الدكتور محمد الفهد
الكويت - 13 - 10 (كونا) -- أشاد عدد من اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت بالرسالة التي ينطوي عليها دوري المناظرات لكليات جامعة الكويت للعام الجامعي (2015/2016) بنسخته الخامسة باللغة العربية.
ونقلت اللجنة الإعلامية القائمة على المناظرات عن أعضاء هيئة التدريس تأكيدهم في تصريحات متفرقة أن ثقافة الحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر باتا أمرا ملحا بالنسبة لطلبة الجامعة مايكسبهم خبرات ثقافية ويبرز مواهبهم من خلال هذا النشاط الذي يعتبر فرصة ثمينة للطلاب والطالبات.
وقال العميد المساعد لشؤون الطلبة في كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت الدكتور محمد الفهد أن المشاركة في مناظرات جامعة الكويت الذي تقيمه عمادة شؤون الطلبة "فرصة لن تعوض لكل طالب وطالبة في أن يختبر قدراته على الإقناع ويخوض تجربة الدخول في حوار هادف مع زملائه الآخرين من أقسام أخرى".
أضاف الفهد أن ثقافة الحوار غائبة عند الكثير والبعض يتشنج منها لذا تعطي مناظرات الجامعة فرصة أكبر لطلبتها لتعلم ثقافة الحوار وكيفية مقارعة الحجة بالحجة بأدلة وبراهين وبالنهاية لا يكون هناك خلاف شخصي بل هو خلاف رأي وعلى الجميع تقبل الرأي والرأي الاخر.
من جانبه ثمن عضو هيئة التدريس في قسم علم النفس في كلية العلوم الاجتماعية الدكتور سعود الغانم دور عمادة شؤون الطلبة في إقامة نشاط حواري من خلال طرح قضية ومناقشتها في جو ثقافي علمي تحت إشرافهم موضحا أن المناظرات تنمي الشخصية وتعطي للشخص القدرة على التفكير وتنمي سرعة البديهة لديه.
وأضاف الغانم أن الحوار والإقناع يساعدان على تحليل المعلومة ومن ثم تفنيدها والبحث عن رد مناسب يقنع الطرف الآخر كما تساعد الطلبة على إدراك دور وأهمية الحجج المنطقية والأدلة على أرض الواقع مشجعا الطلاب والطالبات على المشاركة بالمناظرات.
من جانبه قال عضو هيئة التدريس في قسم علم النفس في كلية العلوم الاجتماعية الدكتور عويد المشعان إن دوري المناظرات يبرز مواهب الطلبة ويعتبر من الأنشطة المستديمة التي تستمر للسنة الخامسة على التوالي وهذا أمر جيد جدا وله أهمية وفائدة كبرى للطلبة.
وبين المشعان أن هذا النشاط يعطي للطالب شخصية قوية كما يقدم لأعضاء هيئة التدريس الفرصة "لمعرفة مواهب الطلبة وما لديهم من ثقافة واسعة نستطيع أن نكتشفها خلال هذه الانشطة" مضيفا أنها تصقل شخصية الطالب وتحوله إلى أن يكون طالبا مبدعا ومتميز ا وفعالا في المجتمع.
واضاف أنه "لكي يصبح الشخص عضوا فعالا في مجتمعه عليه أن يكون واثقا من نفسه وألا يحطمه الانتقاد الكثير بل يجعله وقودا يدفعه نحو الأمام ويعرف كيف يحدد أهدافه مؤكدا أن كل هذه العوامل يعززها نشاط المناظرات.
من ناحيته اعتبر عضو هيئة التدريس في كلية الهندسة والبترول الدكتور دعيج الركيبي أن التبادل الثقافي إحدى الركائز الأساسية لمفهوم الحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر إضافة إلى ضبط النفس وهذا بشكل مختصر يزيد الوعي في الحوارات الراقية.
وقال الركيبي إن المجتمع الكويتي يتمتع بمهارة لغة الحوار مؤكدا أنه بصفته أحد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة يعمل دائما على تطوير العملية الحوارية وتعزيزها بين طلبته أثناء الفصل الدراسي.
ولفت إلى الفوائد الكثيرة التي تحصد نتيجة الانخراط في عملية التناظر فهي تمنح خبرات تفضي إلى مهارات حياتية وشخصية ومعرفية وتنظيمية مشيرا أن المشاركة تمكن الطلبة من صقل مهاراتهم الشخصية أكثر من أي بيئة تعليمية أخرى.
وينطلق دوري مناظرات كليات جامعة الكويت في نسخته الخامسة باللغة العربية للعام الجامعي (2015/2016) في 31 أكتوبر الجاري على مسرح عثمان بن عبدالملك في كلية الحقوق موقع الشويخ الجامعي.
وستقام ورش عمل لجميع الطلبة المشاركين في منافسات الدوري للتعرف أكثر على نظام وادارة المناظرة وطريقة بناء موقف كل فريق إضافة الى كيفية تعريف القضية التي سيتناقش عليها الفريقان وبناء الحجج والرد عليها وتفنيدها. (النهاية) ا س ع / ا ع س