الكويت - 2 - 7 (كونا) -- ثمن محافظ حولي الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد نواف الاحمد الصباح الجهود "الجبارة والمميزة" التي بذلتها وزارة الصحة في التعامل مع ضحايا الحادث الارهابي الاثم الذي استهدف مسجد الامام الصادق الجمعة الماضية واسعاف المصابين في وقت قياسي.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ احمد النواف لمدير مستشفي مبارك الكبير الدكتور احمد الحسيني ومدير إدارة خدمات نقل الدم في (بنك الدم) الدكتورة ريم الرضوان إذ أكد ان جميع العاملين في المستشفى كانوا على قدر المسؤولية وقدموا الخدمات الطبية وفق أحدث الطرق والوسائل.
وقال الشيخ احمد النواف إن وزارة الصحة تستحق الاشادة على مجهوداتها وخدماتها إذ رفعت درجة الاستعداد وفعلت خطة الطوارئ في اقسام الحوادث بجميع المستشفيات وادت دورها بكل دقة.
واعرب عن الشكر للجهاز الاداري والطبي في (بنك الدم) لسرعة تجاوبهم مع الحدث وأستقبالهم الاعداد الكبيرة للمتبرعين بالدم مشيدا في الوقت ذاته بالدور الرائع للمتطوعين وتكاتف أهل الكويت والمقيمين لتوفير اللازم من اكياس الدم لانقاذ المصابين وسد الاحتياجات الاخرى.
واكد الشيخ احمد النواف ان ردة الفعل الفورية وحضور سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح إلى موقع الحادث الارهابي الجبان وماتلاه من تكاتف شعبي وتلاحم ليس بالامر الغريب على الشعب الكويتي الذى وقف صفا واحدا فى مواجهة الشدائد والازمات واثبت حبه لهذه الارض الطيبة.
من جانبه أوضح مدير مستشفي مبارك الكبير الدكتور أحمد الحسيني ان اعداد المصابين داخل المستشفي وصلت الى 56 حالة بينهم حالات خطرة تحتاج الى الرعاية الطبية المكثفة فضلا عن وجود اربع حالات في العناية الفائقة.
واكد الحسيني حرص وزارة الصحة على تقديم الرعاية الطبية الكاملة للمصابين وان ادارة مستشفى مبارك الكبير تملك خطة للطوارئ تجعلها دائما علي اهبة الاستعداد.
بدورها قالت الدكتورة ريم الرضوان ان بنك الدم غطى حاجة المستشفيات والمصابين في الحادث الارهابي باستخدامه المخزون الاستراتيجي لافتة الى ان البنك واصل استقبال المتبرعين على فترتين صباحية ومسائية لاسيما مع تزايد اعدادهم مثمنة الروح الطيبة التي ابداها ابناء الكويت وكثرة توافدهم للتبرع بالدم.
وكان تفجير ارهابي استهدف مسجد (الامام الصادق) في منطقة الصوابر بمدينة الكويت العاصمة أثناء صلاة يوم الجمعة الموافق 26 يونيو 2015 وأدى الى استشهاد 26 شخصا واصابة 227 اخرين. (النهاية) م ر ف / م ص ع