A+ A-

بيان: تباين في اداء مؤشرات (البورصة) الثلاثة بنهاية يونيو

شركة بيان للاستثمار
شركة بيان للاستثمار

الكويت - 30 - 6 (كونا) -- قال تقرير شركة بيان للاستثمار ان تباينا شهده اغلاق مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) الثلاثة خلال يونيو الجاري اذ تمكن مؤشر (الكويت 15) فقط من الاغلاق في المنطقة الخضراء بدعم من قوى شرائية نشطة استهدفت الاسهم الثقيلة.
واضاف تقرير الشركة الشهري عن اداء (البورصة) عن شهر يونيو مع انتهاء اخر ايام تداولاته هذا اليوم ان المؤشر السعري بقي في المنطقة الحمراء بسبب عمليات البيع والمضاربات السريعة التي تركزت على الأسهم الصغيرة وانعكست سلبا على أداء المؤشرين خصوصا (السعري) الذي أغلق في الجلسة قبل الأخيرة من الشهر عند أدنى مستوى إقفال له منذ جلسة يوم 17 ديسمبر 2014. واوضح ان سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) انهى تداولات يونيو الجاري مسجلا تباينا لجهة إغلاق مؤشراته الثلاثة إذ سجل المؤشران السعري والوزني خسائر متفاوتة على إثر عمليات بيع عشوائية كانت حاضرة في أغلب فترات التداول اضافة إلى عمليات جني الأرباح والمضاربات السريعة التي ميزت تداولات السوق خلال هذا الشهر.
وذكر التقرير ان الضغوط البيعية التي شهدتها (البورصة) خلال يونيو تركزت على الأسهم الصغيرة والمتوسطة وهو ما انعكس سلبا على أداء المؤشر السعري بشكل خاص الذي انخفض بشكل واضح ليصل بنهاية الشهر إلى أدنى مستوى إقفال له خلال العام الحالي في حين تمكن مؤشر (كويت 15) من تحقيق مكاسب شهرية محدودة على وقع القوى الشرائية الانتقائية وعمليات التجميع التي تركزت على بعض الأسهم القيادية والتشغيلية.
وعدد مجموعة من العوامل السلبية التي اثرت على مجريات التداول في السوق في يونيو اهمها عدم ظهور محفزات إيجابية جديدة تعمل على عودة النشاط وتحقيق النمو لمستويات السيولة المتدفقة إلى السوق التي تشهد تراجعا واضحا وبصورة متكررة منذ عدة سنوات فضلا عن قدوم شهر رمضان المبارك الذي يتسم فيه أداء السوق بالضعف اذ بلغت سيولة السوق في أول أيام الشهر الفضيل أدنى مستوى لها خلال عام تقريبا.
وراى التقرير ان (البورصة) لم تكن بمنأى عن تأثير الأحداث السياسية التي تشهدها المنطقة هذه الفترة موضحا ان السوق الكويتي يعتبر من أكثر الأسواق حساسية تجاه تلك الأحداث على المستوى الإقليمي وربما العالمي.
وذكر انه بانتهاء شهر يونيو تنتهي فترة النصف الأول من العام الحالي وسجلت مؤشرات السوق خسائر متباينة مع نهاية هذا النصف اذ سجل المؤشر السعري خسارة نسبتها 09ر5 في المئة في حين بلغت نسبة خسارة المؤشر الوزني 32ر4 في المئة وسجل مؤشر كويت 15 تراجعا نسبته 05ر4 في المئة مقارنة بمستويات اغلاقه في نهاية العام الماضي.
وقال التقرير انه مع نهاية شهر يونيو أقفل المؤشر السعري عند مستوى 95ر6202 نقطة مسجلا خسارة نسبتها 42ر1 في المئة عن مستوى إغلاقه في مايو الماضي في حين سجل المؤشر الوزني تراجعا نسبته 45ر0 في المئة بعد أن أغلق عند مستوى 94ر419 نقطة في حين أقفل مؤشر (كويت 15) عند مستوى 02ر1017 نقطة بنمو نسبته 07ر0 في المئة.
واوضح ان المتوسط اليومي لقيمة التداول خلال شهر يونيو تراجع بنسبة بلغت 94ر6 في المئة ليصل إلى 59ر14 مليون دينار كويتي فيما سجل متوسط كمية التداول تراجعا نسبته 16ر16 في المئة ليصل الى 67ر154 مليون سهم. وعن مؤشرات القطاعات قال التقرير ان ستة من قطاعات (البورصة) حققت نموا في مؤشراتها بنهاية شهر يونيو في حين تراجعت مؤشرات القطاعات الستة الباقية وتصدر القطاعات النامية قطاع الخدمات الاستهلاكية بنمو نسبته 65ر2 في المئة في حين شغل قطاع التكنولوجيا المرتبة الثانية بعد أن ارتفع مؤشره بنسبة 19ر2 في المئة فقطاع الصناعة بنسبة 36ر1 في المئة ثم قطاع التأمين بنمو نسبته 46ر0 في المئة.
واضاف ان قطاع الخدمات المالية احتل موقع الصدارة بالنسبة للقطاعات التي سجلت تراجعا اذ سجل خسائر نسبتها 18ر5 في المئة في نهاية يونيو الجاري تبعه قطاع الاتصالات بانخفاض نسبته 57ر4 في المئة فقطاع العقار الذي تراجع بنسبة 11ر3 في المئة في حين كان قطاع البنوك الأقل تراجعا خلال يونيو بخسارة نسبتها 13ر1 في المئة.(النهاية) ف ن ك / ع ب د