لوحات استعراضية مختصرة مسك ختام المهرجان العربي الثالث لمسرح الطفل

الكويت - 30 - 5 (كونا) -- لوحات استعراضية مختصرة لثمانية عروض مثلت ختام المسك للمهرجان العربي الثالث لمسرح الطفل الليلة الذي أقامه المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب منذ 20 مايو الجاري.
وضم حفل الختام الذي استضافه مسرح الدسمة عرضا مسرحيا قصيرا من إخراج محمد الحملي وأدء فرقة (باك ستيج قروب) تضمن اللوحات الاستعراضية المختصرة المشاركة في المهرجان.
وحفل المهرجان بمشاركة فرق مسرحية من مصر وتونس ولبنان والعراق والبحرين إلى جانب فرق مسرحية من الكويت قدمت عروضها على خشبتي مسرحي الدسمة والتحرير في كيفان.
ولم يغفل رئيس لجنة تحكيم المهرجان الفنان محمد العقل في كلمته الختامية للمهرجان عن شكر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على إقامة المهرجان الذي يعنى بمسرح الطفل وتطويره.
وبحسب العقل فإن لجنة التحكيم تابعت الأعمال الثمانية وأقامت جلسات حوار ناقشت تلك العروض وعلى إثرها خرجت بتوصيات قدمتها للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب للعمل بها في الدورة المقبلة للمهرجان.
أما عضو لجنة التحكيم الفنان القطري غانم السليطي فلاحظ "نصوصا غاب عنها البناء الدرامي واعتمدت على الخطابة المباشرة لسير الأحداث مما غيب الدراماالمسرحية وقربها من الخطابة الإذاعية".
وفضلا عن ذلك - والكلام للسليطي - فإن بعض العروض المسرحية غابت عنها الجودة الفنية في مفردات العرض المسرحي واعتمدت الاستسهال في الكثير من هذه العناصر غافلة عما يتمتع به الطفل من عقل دقيق في اكتشاف العالم حوله.
وتمنى دراسة العروض المقدمة في الدورات المقبلة من المهرجان وأن يشترط فبها أن تكون عربية الطابع من حيث الحكاية والموسيقى والرقصات الاستعراضية.
وأعلنت لجنة التحكيم أسماء العروض الفائزة بجوائز الدورة الثالثة وهي الجائزة الأولى لعرض (الساحرات) من تونس للمخرج حاتم المرعوب والجائزة الثانية لمسرحية (حكاية سنفور) من الكويت للمخرج محمد الحملي.
أما الجائزة الثالثة فقد كانت مناصفة بين (شجرة العجائب) من الكويت للمخرج يوسف الحربي و(أليس في بلاد العجائب) من العراق للمخرج حسين علي صالح في حين حجبت الجائزة الرابعة. (النهاية) ه ع ص / ت ب