A+ A-

السفير الدعيج.. المشاريع الخيرية تؤكد وقوف الكويت مع اللاجئين السوريين حتى انتهاء محنتهم

سفير دولة الكويت لدى الاردن الدكتور حمد الدعيج خلال في مشاريع تنفذها منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) لصالح اللاجئين السوريين بمخيم (الزعتري) بتمويل من دولة الكويت
سفير دولة الكويت لدى الاردن الدكتور حمد الدعيج خلال في مشاريع تنفذها منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) لصالح اللاجئين السوريين بمخيم (الزعتري) بتمويل من دولة الكويت

من مشهور ابوعيد

المفرق (الاردن) - 26 - 3 (كونا) -- قال سفير دولة الكويت لدى الاردن الدكتور حمد الدعيج هنا اليوم إن المشاريع الخيرية التي تقوم بها دولة الكويت لصالح اللاجئين السوريين تؤكد وقوف الكويت معهم حتى انتهاء محنتهم.
وأضاف السفير الدعيج في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) خلال جولة في مشاريع تنفذها منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) لصالح اللاجئين السوريين بمخيم (الزعتري) بتمويل من دولة الكويت "ان هذه المشاريع تلخص العطاء الكويتي للأشقاء السوريين الذي بدأ منذ اندلاع الازمة وحتى الآن".
وأضاف أن هذه المشاريع الخيرية "تؤكد ان الشعب الكويتي ودولة الكويت يقفون مع اللاجئين السوريين حتى انتهاء محنتهم وعودتهم لوطنهم".
واضاف ان المشاريع الكويتية التي تتواصل في المخيم وتشمل منازل مؤقتة (كرفانات) ومصادر مياه ومباني اجتماعية ومنها الخدمات الصحية والمدارس والمساجد تأتي بناء على توجيهات من قيادة الكويت السياسية وعلى رأسها صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
واشاد السفير الدعيج بدور (يونيسف) في تنفيذ هذه المشاريع لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين في المخيم اعتمادا على التجارب الاممية في التعامل مع اللاجئين المتضررين في حالات النزاع المسلح خاصة الاطفال مثنيا على دور الاردن في استيعاب اللاجئين وتحمل تبعات استضافتهم.
ومن جانبه اشاد نائب ممثل يونيسف (مكتب الاردن) ميكيلي سيرفادي في تصريح مماثل ل(كونا) بدور دولة الكويت وعطائها الواضحة معالمه في المخيم مؤكدا اهمية هذا الدعم في اسناد جهود الامم المتحدة لتنفيذ مشاريع تخدم اطفال اللاجئين السوريين المقيمين في المخيم وتشمل المدارس والملاعب.
وقال ان هذه المشاريع ساعدت على توفير مياه صالحة للشرب وتوفير فرص التعليم في المخيم واصفا الدعم الكويتي بأنه "سخي وبفضله تم انجاز الكثير من المشاريع".
واكد اهمية تقديم الدعم لمنظمة (يونيسف) التي تتصدى حاليا لمشكلة وجود اعداد كبيرة من الاطفال خارج مقاعد الدراسة مقدرا عددهم بحوالي 90 الفا في مختلف مناطق الاردن ما يستدعي مساعدتهم "لتنجب ضياع جيل".
بدورها قالت مسؤولية العلاقات الدولية مع الدول المانحة في (يونيسف) ريم بطارسة ان المنظمة تنفذ حاليا مبادرة بعنوان (مكاني) عمادها التعليم غير الرسمي والدعم النفسي والاجتماعي والمهارات الحياتية الاساسية وتشمل الاطفال في مخيم (الزعتري).
واستمع السفير الدعيج من ممثلي (يونيسف) خلال الجولة التي رافقه خلالها مدير المخيم العقيد عبدالرحمن العموش لشرح حول المشاريع المدعومة من دولة الكويت واخرى يجري العمل على تنفيذها وتحتاج الدعم.
وأشاد العقيد العموش بالزيارة قائلا ان دولة الكويت قدمت الكثير للاجئين السوريين الامر الذي ساعد السوريين وخفف من تداعيات ازمتهم الانسانية على الاردن الذي يتحمل تداعيات الازمة باستقبال اعداد كبيرة من اللاجئين.
ويعيش في مخيم (الزعتري) للاجئين السوريين بشمال الأردن حوالي 83 الف شخص بينهم 53 بالمئة اطفال فيما تقدر بيانات رسمية اردنية اجمالي عدد السوريين في الاردن بحوالي 4ر1 مليون شخص لجأ حوالي نصفهم ما بعد اندلاع الازمة السورية فيما يعيش الباقون على ارض المملكة قبل هذا التاريخ. (النهاية) أ ب / ط م ا