LOC19:14
16:14 GMT
القاهرة - 27 - 11 (كونا)-- اكدت لجنة الجامعة العربية المعنية بوضع استراتيجية لرصد الوثائق المنهوبة لدى الدول الاستعمارية هنا اليوم ضرورة وجود آلية لرصد لتلك الوثائق ووضع بنية قانونية لميثاق عربي لاستعادتها.
وطالبت اللجنة في ختام اجتماعها الاول بمقر الجامعة العربية بتأسيس لجنة وطنية في كل دولة عربية للمحافظة على الارشيفات الوطنية ووضع معايير في هذا الشأن وعدم الاعتراف بالمصطلحات المغلوطة والمستخدمة لوصف الارشيفات العربية المنهوبة "بالوثائق المتروكة" أو "التراث المشترك".
وأوصت بإعداد استراتيجية شاملة لرصد الوثائق العربية لدى الدول الأجنبية والاستعمارية وطرق الحصول على أصولها أو صورها وتشكيل لجنة فنية من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) والأمين العام للمكتب التنفيذي للفرع الاقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف.
واوضحت اللجنة ان هدفها صياغة مشروع استراتيجية عربية لرصد الوثائق العربية المنزوعة والمسلوبة والمنهوبة لدى الدول الأجنبية والاستعمارية وطرق الحصول على أصولها أو صورها على أن تنتهي اللجنة الفنية من صياغة الاستراتيجية في خلال النصف الأول من الشهر المقبل وعرض مشروع الاستراتيجية على مجلس الجامعة مارس المقبل لاستصدار القرار المناسب.
وأكدت ضرورة التنسيق مع المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية العاملة في هذا المجال كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمجلس الدولي للأرشيف بخصوص هذه القضية وتفعيل اتفاقية (لاهاي) لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح وبرتوكولاتها.
وفي هذا الصدد قالت مدير ادارة المعلومات والتوثيق بالجامعة العربية المستشار هالة جاد إن هذا الاجتماع يأتي تنفيذا لقرار وزراء الخارجية العرب لرصد وتوثيق الوثائق العربية المنهوبة ووضع آلية لاستعادتها ورفع الامر مرة اخرى للمجلس لاستصدار قرار سياسي للعمل على استعادة هذه الوثائق .
وشارك في الاجتماع ممثلون عن منظمة (الكسو) ورئيس المكتب التنفيذي للفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف (عربيكا) الدكتور حمد الضوياني والأمين العام للمكتب الدكتور عبدالواحد النبوي والمدير العام للأرشيف الوطني الجزائري الدكتور عبدالمجيد الشيخي والمدير العام للأرشيف الوطني الفلسطيني الدكتور محمد بحيص عرامين.(النهاية)
م ف م / ع ف ف / أ م س