انطلاق فعاليات مؤتمر حول حركات الاسلام السياسي بالدول العربية في الأردن

عمان - 17 - 11 (كونا) -- انطلقت هنا اليوم فعاليات مؤتمر حول حركات الإسلام السياسي في الدول العربية بمشاركة نحو 150 باحثا وخبيرا عربيا لاستقراء واقع هذه الحركات وتجاربها في الحكم ومستقبلها في ضوء الفرص والتحديات التي تواجهها ما بعد الثورات العربية .
وينظم (مركز دراسات الشرق الأوسط) هذا المؤتمر تحت شعار (حركات الإسلام السياسي في الوطن العربي.. تحديات وآفاق) ومن المقرر ان تختتم فعالياته غدا الاثنين .
وقال مدير المركز جواد الحمد ان "إقامة هذا المؤتمر جرى التخطيط لها منذ ثلاث سنوات وقبل اندلاع ثورات الربيع العربي بأكثر من ثلاثة شهور لكن تطورات الأوضاع السياسية في العالم العربي شجعت على تأجليه وتم تكليف الباحثين بتجهيز أوراقهم البحثية لتعرض في هذا اليوم".
وأضاف الحمد أن "دراسة واقع حركات الإسلام السياسي تعد من أهم الدراسات في جامعات العالم إزاء التحول الديمقراطي في المنطقة العربية" مشيرا الى أن الظروف الحالية شكلت فرصة مواتية للتعرف على التيار الإسلامي عن كثب ووفرت فرصة للكثيرين لتفهم أطروحاته وتوجهاته ومواقفه.
وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى البحث والدراسة في حركات الإسلام السياسي "بعملية وموضوعية" ومناقشة تجاربها وتقييمها وبحث التحديات التي تواجهها ومن ثم تناول رؤاها الخاصة للمستقبل ومدى قدرتها على تطبيقها.
ويركز المؤتمر في جلساته على مدى يومين على استقراء واقع حركات الإسلام السياسي وتجاربها في الحكم ومستقبلها في ضوء الفرص والتحديات التي تواجهها ما بعد الثورات العربية.
وبدأ برنامج المؤتمر بجلسة افتتاحية تحدث فيها كل من رئيس حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي وعضو حزب التجمع اليمني للاصلاح في اليمن محمد اليدومي ورئيس حزب البناء والتنمية في ليبيا محمد صوان ورئيس الوزراء الاردني السابق طاهر المصري وأمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن حمزة منصور.
ومن المقرر ان تشهد أعمال المؤتمر مناقشة 22 ورقة عمل متخصصة موزعة على أربعة محاور وثماني جلسات.
يذكر أن (مركز دراسات الشرق الأوسط) مركز علمي مستقل لا يتبنى موقفا ايديولوجيا واحدا وتأسس في الأردن عام 1991 وهو من المؤسسات الرائدة في إجراء البحوث والدراسات والاستشارات وعقد الندوات والمؤتمرات وحلقات البحث العلمية المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية. (النهاية) ح م ف / م ع ع كونا171541 جمت نوف 13