القاهرة - 14 - 4 (كونا) -- قال الرئيس المصري محمد مرسي اليوم أن حل الازمة في سوريا يتطلب وجود رغبة سورية واقليمية ودولية مشتركة جادة مطالبا مجلس الامن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته في هذا الاطار.
جاء ذلك خلال لقائه المبعوث الاممي والعربي المشترك الى سوريا الاخضر الابراهيمي قبيل توجهه الى نيويورك نهاية الاسبوع الحالي لاطلاع مجلس الامن على آخر تطورات الاوضاع في سوريا في ضوء الجهود الرامية الى حل الازمة.
وشدد الرئيس مرسي بحسب بيان رسمي على ضرورة الحفاظ على وحدة الاراضي السورية والانتقال المنظم للسلطة بعيدا عن الخيار العسكري.
وذكر البيان ان الابراهيمى أطلع الرئيس مرسي على تطورات الاوضاع في سوريا وتقييمه لآفاق الحل السلمي والجهود الاقليمية والدولية المبذولة من أجل وقف نزيف الدم السوري مؤكدا ضرورة التكامل والتنسيق بين مختلف المبادرات والاعداد الجيد لها بحيث تسهم بشكل بناء فى الحل المنشود.
كما عرض الابراهيمى الوضع الحالي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في أعقاب قرارات القمة العربية الأخيرة في الدوحة لافتا الى اهمية الحفاظ على تماسك هذا الائتلاف ودعمه.
واشاد الرئيس مرسي خلال اللقاء بالدور الذي يضطلع به الابراهيمي مؤكدا موقف مصر الداعم له وعزمها مواصلة هذا الدعم لانجاح مهمته.
واكد الرئيس مرسي والابراهيمي بحسب البيان أهمية وحدة المعارضة السورية والنأي بها عن أي اجراء يهدد تماسكها لما لذلك من مردود سلبي من شأنه اطالة أمد الصراع.
وقال ان الملف السوري سيظل يتصدر أولوية متقدمة في السياسة الخارجية المصرية مؤكدا حرصه على استمرار التنسيق والتشاور مع قادة العالم لبحث الخطوات المستقبلية.
(النهاية) ص م ع / ا س م / ع م كونا141735 جمت ابر 13