A+ A-

رئيس المجلس الوطني التونسي.. الجمع بين الاسلام والحداثة في تونس تجربة فريدة

تونس - 31 - 3 (كونا) -- اعتبر رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي (البرلمان المؤقت) مصطفى بن جعفر التجربة السياسية التونسية في الحكم التي تجمع بين الاسلام والحداثة "فريدة من نوعها" في مرحلة ما بعد ثورات الربيع العربي.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها بن جعفر في الجلسة الختامية لاعمال المنتدى الدولي الثاني حول (الاسلام والديمقراطية) بضاحية (قمرت) شمال العاصمة تونس الليلة الماضية.
وقال "ان انفتاح الاسلام على الحداثة والافكار الجديدة وانتهاجه نهجا جديدا لاستيعاب الديمقراطية هو تحد كبير يتعين كسبه في تونس".
وأضاف رئيس المجلس التأسيسي ورئيس حزب التكتل الشريك في الائتلاف الحاكم بقيادة حركة (النهضة الاسلامية) مع حزب المؤتمر من (اجل الجمهورية) ان الاسلام المستنير يمثل ركنا متأصلا في الثقافة التونسية مستعرضا الجهود الرامية الى ترسيخ الحوار بين مختلف الاطراف السياسية لتحقيق التفاهم والتوافق الذي من شأنه انجاح التجربة الديمقراطية.
وكانت شخصيات سياسية وعلمية وفكرية عديدة من تونس والخارج قد دعت في مداخلاتها خلال المنتدى الذي استمر يومين الى الحد من الصراع السياسي بين العلمانيين والاسلاميين والتوصل الى قواسم مشتركة ونبذ التطرف في المواقف والتصورات.
وشهد المنتدى مشاركة قياديين من حركة (النهضة الاسلامية) الحاكمة لاسيما رئيسها راشد الغنوشي ورئيس الحكومة المؤقتة علي العريض وقادة عدد من الاحزاب المعارضة من بينهم الامين العام لحركة (نداء تونس) الوزير الاسبق الطيب البكوش الى جانب سفيري الولايات المتحدة وألمانيا بتونس وعدد من الشخصيات السياسية والاكاديمية العربية والاوروبية والامريكية.(النهاية) ن م / ا ب خ كونا311146 جمت مار 13